الخالصة ، النصوح : الخالصة الصافية ، فالنصح هو الخلوص ، يقال لبنٌ ناصح يعني خالص من الغش ، فالتوبة النصوح هي التوبة الصادقة التي ليس فيها رياء ولا سمعه المستوفيه لشروطها .

 بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأجمعين ، هذا حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال : إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ، ثم يكون علقةً مثل ذلك ، ثم يكون مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويُؤمر بأربع كلمات ، بكتب رزقه وأجله وعمله ، وشقيٌّ أو سعيد ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع

 لا أعرف هذا الحديث ، ولكن الذي صح هو النهي عن الضرب على الوجه ، سواءاً وجه أو غيره ، الضرب على الوجه ، الكي على الوجه ، هذا هو المنهي عنه .

لا أعلم شيئاً من ذلك ، القصر في السفر سنة ولو أتم صحت صلاته خلافاً للظاهرية ، فالقصر سنة ورخصة ، إن أتى بها فهذا أفضل ، وإن لم يأتِ بها وأتم الصلاة صحت صلاته .

لا ننصح به ، لأنه لا تترتب عليه مصالح الزواج الشرعي ، وإنما هو مجرد قضاء شهوة ، ولا يكون له سيطرة على زوجته ، ولا تسكن معه في بيته ، وإذا حصل أولاد يكونون بعيدين عنه وعن رقابته ، فلا تحصل به مقاصد الزواج ، فلا ننصح به .

لا بأس بذلك ، لكن السنة والأفضل أن تغتسل قبل النوم ، هذا هو الأفضل .

 هذا منهي عنه ، وهو حلق بعض الرأس وترك بعضه ، أو فيه تشبه بالنصارى ، قال صلى الله عليه وسلم في شعر الرأس : احلقه كله أو دعه كله .

أقرب شيء وأسهل شيء تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله .

 إذا أمكن أن يتوضأ بالماء بأن يؤتى بماء ويوضع شيء يتسرب إليه الماء ويتساقط عليه الماء صحن أو غير ذلك فإنه يتوضأ ما أمكنه ، وإذا لم يمكنه فإنه يتيمم بالتراب ويصلي والحمدلله .

أبداً لا يمنع ، سائر الأدهان التي ليس لها تجمد على الجلد لا تمنع صحة الوضوء ، لأن الماء يجري على الجلد ولا يمنعه دهون الفازلين أو غيره .