كل هذا لا يجوز ، أولاً زيارة النساء للقبور لا تجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسُرج ، فالنساء لا تزور القبور ، ووضع الأشجار على القبور كذلك لا يجوز ، لأن هذا بدعة ووسيلة إلى الشرك .
نعم تكفي ، كما في الحديث ، من صُنِع إليه معروف فقال لصانعه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء .
لا يشترط للدعاء أن يكون على وضوء ، هو عبادة ، لكن لا يشترط له الوضوء ولا الطهارة .
كله يستجاب إن شاء الله ، فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة كما جاء في الحديث : الدعاء هو العبادة ، (فادعوا الله مخلصين له الدين) ، (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) ، (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان) ، فالدعاء مقامه عظيم ، وهو أعظم أنواع العبادة ، ولا سيما عند الحاجة وفي أوقات الفضيلة كآخر الليل ، وفي الركوع والسجود ، أثناء الركوع والسجود ، والسجود أرجح الدعاء فيه ، أدبار الصلوات ، وفي الأوقات الفاضلة كرمضان وليلة القدر ، وعشر ذي الحجة ، ويوم عرفة ، فهو يتأكد في الأوقات الفاضلة وفي الأمكنة الفاضلة .
الحج الفريضة لا يجوز أن يتركه مع القدرة عليه بل يبادر بأدائه ، وإذا تركه فولي الأمر يلزمه بذلك ، لأنه واجبٌ وركنٌ من أركان الإسلام ، أما إذا كان حج نافلة فالأمر واسع إن شاء حج وإن شاء لم يحج ، إن أراد زيادة الخير وزيادة الأجر يحج ، وإن لم يحج فلا حرج عليه لأنه سُنَّة .
إذا كان هذا صوم فريضة وقطعت النية فإنه يبطل صيامك ولكن تكمل اليوم بالإمساك وتقضي هذا اليوم ، لأن النية شرطٌ لصحة الصيام ، واستمرار النية من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ، فالصيام إمساكٌ عن المفطرات بنيةٍ من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ، هذا هو الصيام ، أما إذا كان الصوم نافلة فإنه لا يبطل بقطع النية مالم تأكل أو تشرب أو تتناول مفطراً ، مجرد قطع النية لا يبطل صوم النافلة .
ما دام الدم متصلاً وفيه صفات الحيض فإنها تجلس ما دام متصلاً إلى خمسة عشر يوماً ، فإذا تمت خمسة عشر يوماً فإنها تغتسل ، تصوم وتصلي ، لأنه تبين أنه دم فساد وليس دم حيض .
إذا كانت متسببة في موت الطفل بأن حملت ثقيلاً أو ضربت بطنها أو غير ذلك فإن عليها الكفارة ودية الجنين ، دية الجنين عُشر دية أمه ، تكون على عاقلتها ، وعليها الكفارة عتق رقبة ، فإن لم تجد تصوم شهرين متتابعين ، أما إذا كانت غير متسببة وسقط الجنين لسببٍ ليس من قِبلها فليس عليها شيء .
إذا كان هذا لإصلاح الأسنان فيها خلل ، فيها عيب ، فيجوز إصلاحه بالبرْد أو غيره ، أما إذا كان الأسنان سوية وليس فيها عيب فلا يجوز تفليجها وبرْدها لأن هذا من العبث ومن تغيير خلق الله عز وجل .
الجواب : الأسهم على قسمين : أسهمٌ ثابتة مثلالأسهم في المصانع التي تنتج ، هذه أسهمٌ ثابتة ، والأسهم في العقارات الثابتة التي تُؤجَّر ، فهذه زكاتها في غلَّتها ، إذا حصل على شيء من غلَّتها وأجرتها يزكيه ، وأما الأسهم التي هي تباع وتشترى ويطلب فيها الربح فهذه عروض تجارة إذا تم الحول عليها يزكيها بأن يثمنها بما تساوي ويزكيها ، وإذا حصل منها على أرباح فإنه يزكيها ، فيزكي رأس المال ويزكي الربح ، لأن الربح تابعٌ لرأس المال .