حكم تأخير الكفلاء لرواتب العمال الذين هم تحت أيديهم

 هذا ظلم والعياذ بالله ، يعني تأخير أجور العمال أو غيرهم هذا ظلمٌ لهم ، قال صلى الله عليه وسلم : أعطوا الأجير أجرته قبل أن يجف عرقه ، وجاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم يكون خصماً يوم القيامة لمن استأجر أجيراً فاستوفى منه العمل ولم يُعطهِ أجره .

حكم الإستمرار في الصلوات بصيغةٍ واحدة في دعاء الإستفتاح

إذا استمر الإنسان على صيغةٍ واحدة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا بأس ، وإن أتى بما ورد من أنواع الإستفتاح مرةً كذا ومرةً كذا بالإستفتاحات الواردة فهذا شيءٌ حسن .

حكم الإسراع لإدراك الركعة مع الإمام في صلاة الجماعة

يكره الإسراع ، يمشي وعليه السكينة ، قال صلى الله عليه وسلم : إذا أتيتم الصلاة فعليكم السكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ، امشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا .

مالمقصود بالملاعن الثلاث الواردة في حديث : "اتقوا الملاعن الثلاث"

الملاعن الثلاث : قارعة الطريق ، والظل الذي يستظل به الناس ، وموارد المياه حافة النهر وحافة الغدير أو حافة البئر ، موارد المياه ، من قضى حاجته فيها وتغوط فيها أو تبول فإنه يستحق اللعنة ، سميت ملاعن لأن الناس يلعنونه على ذلك لأنه آذاهم .

عدد ركعات الوتر ، وما حكم تركه مع القدرة عليه

الوتر سنة مؤكدة ، سنة مؤكدة عند جمهور أهل العلم ، إذا تركه فلا إثم عليه ، وإذا فعله كان له أجر ، وأقله ركعةٌ واحدة ، وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة ، وأدنى الكمال ثلاث ركعات .

مالقول الراجح في تأخير زكاة الذهب ، وما حكم تأخير زكاته

 الذهب الذي يُعد للقنية أو التجارة هذا بالإجماع فيه الزكاة ، وأما الذهب الذي تعده النساء للزينة والحلي فهذا ليس فيه زكاة عند جمهور أهل العلم نظراً لأنه من الملبوسات والمستعملات وليس للنماء .

حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة عند الوصول لمكان الإقامة

 لا يصح ولا يجوز جمع العصر مع الجمعة لأن هذا شيءٌ لم يرد ، لم يرد في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والجمع رخصة تعتمد على الدليل ، والأصل أن كل صلاة في وقتها ، ولا يجوز الجمع إلا بدليل شرعي ، ولم يرد أنها تجمع صلاة العصر مع الجمعة .