حكم التأخر عن الإمام في الركوع أو في غيره من أجل إطالة الدعاء

الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إنما جُعِل الإمام ليؤتم به ، فلا يتأخر عن إمامه ولا يتقدم عليه ، يتابع الإمام ، هذا الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا ، فإذا قال سمع الله لمن حمده قولوا ربنا لك الحمد ، فيتابع الإمام ، هذا الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم .

هل يلزم من خرج من المسجد لمدة عشر دقائق ثم رجع

 إذا كنت خرجت بنية الرجوع ورجعت قريباً فليس عليك تحية للمسجد لأنك في حكم الجالس في المسجد ، أما إذا تأخر الوقت فإنك إذا جئت تؤدي تحية المسجد لأنه طال الفصل وانتهى الجلوس الأول وهذا جلوسٌ ثانٍ .

ماذا يفعل من تراوده خواطر في نفسه لا ترضي الله تعالى

لا يحاسب عليها ، عُفي لأمتي الخطأ والنسيان وما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل ، كونك تكره التحدث بها والتصريح بها هذه علامة الإيمان وعليك بالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وعليك أيضاً برفضها وعدم التفاعل معها .

أيهما أفضل مكة المكرمة أم المدينة المنورة

 نعم مكة أفضل لأن الصلاة في المسجد الحرام عن مائة ألف صلاة فيما سواه ، والصلاة في المسجد النبوي عن ألف صلاةٍ فيما سواه ، ولأن المسجد الحرام أول بيتٍ وضع للناس ، (إن أول بيتٍ وضع للناسِ للذي ببكة مباركأً وهدىً للعالمين) .

ما هي أحكام الوصية

 الوصية على نوعين : النوع الأول : بما له وما عليه ، بما له من الحقوق والأموال لئلا تضيع ، وما عليه من الديون وما عنده من الأمانات أيضاً يكتبها ويوصي بها أن تصل إلى أصحابها ، وهذا ما جاء به الحديث : ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته عند رأسه ، وأما النوع الثاني وهو وصية التبرع بأن يتبرع بشيءٍ من ماله ، الثلث فأقل لغير وارث في سبيل البر فهذه مستحبة وليست واجبة لمن كان عنده مال ، (كُتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف) ، هذا في أول الأمر ثم نُسخ ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أعطى كل ذي حقٍ حقه فلا وصية لوارث ، فيشتر

كيف يسلم من دخل إلى مجلسٍ وفيهم العالم وطالب العلم ومن عامة الناس

 بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد ، فلا شك أن المجالس لها آداب ، فإذا دخل الإنسان وهذا المجلس مجلس علم ودرس فإنه يجلس ويستمع ويؤجل السلام إلى بعد الفراغ ، وكذلك إذا كان المجلس مجلس حديث بأن يتحدث واحد والباقون يستمعون فإنه أيضاً يجلس ولا يسلم حتى يفرغ الكلام ، أما إذا كان الكلام متوزعاً بين الجالسين فإنه يسلم إذا دخل على العموم ويخص من يريد أن يسلم عليه وحده .