ما حكم من يمسك مصحفا ويقرأ منه في الصلاة؟

الجواب: صلاة الفريضة ما يقرأ فيها بالمصحف لأن المطلوب في صلاة الفريضة قراءة متيسرة قصار السور أو آيات، والركن والواجب هو الفاتحة وما زاد عليها فهو سنة، فالفريضة ما تحتاج إلى مصحف، إنما هذا في صلاة التراويح أو الذي يتهجد بالليل لا بأس يقرأ من المصحف.

ما حكم شراء القطط وبيعها واقتناءها في البيت؟

الجواب:اقتناءها في البيت لا بأس به، هي من الطوافين عليكم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إنها يتوضأ من سؤرها الباقي منها الذي شربت منه يتوضأ منه لأنه ريقها طاهر، ويوكل ما أكلت منه أيضا هذا تخفيف عن العباد بحكم القطط تخلطهم حتى ولو لم يرضوا تسور الجدران وتأتي غصبا عليهم، فالقطط لا بأس باقتنائه، إنما بيع القطط حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن السنور: وهو الهر، وعن ثمن الكلب فهو حرام، ما تباع القطط ولا الكلاب.

إذا أذنبت تب إلى الله.

الجواب: منهي عن النذرفلا تنذر؛ لكن أعزم على التوبة وكررها ولا تقنط من رحمة الله، تقول تبت كم مره ولا، لا، لا تقنط من رحمة الله، كلما تذنب تتوب إلى الله عز وجل: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) لا تيأس من رحمة الله، تب إلى الله.

السهر وإضاعة صلاة الفجر.

الجواب: إذا كانت تسهر ولا تنام إلى آخر الليل فأنت آثم، يا أخي نام خذ حضك من النوم على شان تقوم لصلاة الفجر، أما إذا كانت أخذ حضك من نومك الليل؛ ولكن نومك ثقيل والساعة ما أيقظتك وليس هذا بصفة دائمة إنما هو في بعض الأحيان فأنت معذور في هذا، رُفِعَ الْقَلَمَ عَنْ ثَلاَثَةٍ ومنهم: النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، إذا كنت أنت السبب في عدم القيام لصلاة الفجر فأنت آثم فعله محرم، أما إذا لم تكن متسببا في ذلك فأنت غير آثم.