ما المقصود في قوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)؟

الجواب:ليس هذا بالقدر، الآية في الشرائع أن الله ينسخ منها ما يشاء ويبقي منها ما يشاء، ولهذا قال: (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)، كل جيل وكل وقت له كتاب يليق بأهله، ثم ينسخه الله بكتاب آخر لمن بعدهم وهكذا، حتى جاء القرآن فنسح كل الكتب وبقي القرآن إلى أن تقوم الساعة لأنه صالح لكل زمان ومكان، أما الكتب السابقة فهي صالحه لوقتها فقط، فالآية ليست في القدر إنما هي في الشرائع.

ما السر في اختصاص فهم الأمثال بالعالمين؟

الجواب:الجهال لا يفهمون الأمثال القرآنية، إنما يفهمها أهل العلم، فهذا فيه مدح أهل العلم، تعظيم الأمثال القرآنية، وإلا غير العلماء من الكفار والمنافقين يقولون: (مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً) يعني: يقولون كيف الله يضرب المثل بالعنكبوت وبالذباب وبالنملة؟ كيف الله يضرب المثل بهذه الحشرات ما يفهمون معنى المثل كما يفهمها العلماء.

ما حكم من تشبه الرجال بالنساء والعكس؟

الجواب:إلاتنصحه تجيب له الحديث، تقوله يا أخي هذا ما يجوز، الرسول صلى الله عليه وسلم: لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَلَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ ويخشى عليك أن تصيبك اللعنة، فتب إلى الله، أو توبي إلى الله.

الدعاء بقول: يا علي.

الجواب:ليس علي فقط، علي عظيم (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)، لماذا لا تقول يا علي يا عظيم حتى تسلم من ما قلت يغشى أنك تنادي علي بن أبي طالب إذا قلت يا علي يا عظيم كما في الآية تسلم من هذا الاتهام.

ما صحة هذا الأثر: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا؟

الجواب:نعم هذه حكمة من الحكم اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا، اعمل لدنياك ما تحتاج إليه فيها، لئلا تحتاج إلى الناس وتذل للناس، اعمل ما يغنيك عن الناس، ولا تكسل، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا كما قال ابن عمر رضي الله عنه: إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلصَّبَاحَ, وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ اَلْمَسَاءَ، لا تؤخر الأعمال لأجلٍ قد لا تدركه، وقد تدركه ولكن ما تنشط عن العمل يعتريك شيء يعتريك مرض، يعتريك كسل.