المسافر يفطر.

الجواب:نعم، المسافر يفطر سواء كان سفره طارئاً أو متكررا؛ بل الذي سفره متكرر أحوج إلى الرخصة من الذي سفره طارئ، والله جل وعلا قال: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، فأطلق السفر سواءً كان متكرراً أو طارئاً فيقضي في أيام إقامته.

من أصيب بمرض مزمن هل عليه صيام؟

الجواب: عليها أن تطعم عن كل يوم مسكينا إذا كان عذرها مستمرا يعني: مرض مزمن فإنها تطعم عن كل يوم مسكينا بمقدار كيلو ونصف من الطعام: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)، فالذي مرضه مزمن ولا يستطيع الصيام عليه الإطعام والحمد لله.

نصيحة بمناسبة قرب شهر رمضان.

الجواب: الواجب علىالمسلم يسأل الله أن يبلغه رمضان وأن يعينه على صيامه وقيامه، والعمل فيه، لأنه فرصة في حياة المسلم: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، فهو فرصة في حياة المسلم قد لا يعود عليه مرة ثانية. فالمسلم يفرح بقدوم رمضان ويستبشر به، ويستقبله بالفرح والسرور، ويستغله في طاعة الله ليله قيام، ونهاره صيام وتلاوة للقرآن والذكر فهو مغنم للمسلم، أما الذين إذا أقبل رمضان يعدون البرامج الفاسدة والملهية والمسلسلات والخزعبلات والمسابقات ليشغلوا المسلمين فهؤلا

ماذا على المسافر إذا سمع المنادي ينادي للصلاة؟

الجواب: الإجابة ليست واجبة، إن أراد الأجر يجيب المؤذن، وإن ما جاب المؤذن فليس هذا بواجب عليه سواء كان مسافراً أو مقيماً. الشيخ: أو قصده الإجابة الحضور؟ السائل: الحضور. الجواب: يجب على من سمع النداء وليس له عذر يحضر ويصلي قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ ، قيل وما العذر؟

الأدلة على وجوب تغطية وجه المرأة

الجواب: الأدلة منالقرآن والسنة: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)، والحجاب: هو ما يستر المرأة من ثوب أو جدار أو باب، وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، الحجاب فيه منع لأذى الفساق ما يطمعون بها، إذا تحجبت لا يطمع بها الفساق والمنافقون، وإذا كشفت طمع فيها الفساق والمنافقون، سُئل ابن عباس رضي الله عنه عن معنى: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) فأخذ طرف ثوبه ووضعه على وجه بين أن هذا معناه غطا الوجه، وعا

ما حكم إجابة الدعوة لمن لا يصلي؟

الجواب: صارحوهم، أنت جارنا ولك حق علينا؛ ولكن ما نراك في المسجد لا أنت ولا أولادك، ما في شك الذي يترك صلاة الجماعة يهجر، فهل ترضى أننا نهجرك ولا ندخل بيتك؟ أنت ما ترضى بهذا، أتوه بالطريقة لعله إن شاء الله يتنبه ويتوب إلى الله.