إذا كان خراج المزرعة لا يكفي لسداد الديون فهل تجب فيه الزكاة

نعم ، الزروع تجب فيها الزكاة ، ولو كان عليك ديون ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الزكاة من المزارعين وأصحاب المزارع ولا يسأل هل عليهم ديونٌ أو لا ، هذا مالٌ ظاهر تؤخذ الزكاة منه .

هل يعذر بالجهل من مات على الشرك الأكبر

فضل التوحيد فضلٌ عظيم ، لأنه يُخرج من الكفر والشرك إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة ، فيعيش المسلم على عبادة الله ، وعلى نورٍ من الله سبحانه وتعالى ، وكل ما عمل من خير فإنه يثاب عليه ويؤجر عليه مع التوحيد ، وأما المشرك فلا يُقبل له عمل ، ولا ينفعه عملٌ صالح ما دام على الشرك ، فهذا يدل على فضل التوحيد ، ومن أعظم فضائل التوحيد أنه يُنجيك من النار ويُدخلك الجنة يوم القيامة ، فتكون من أهل الجنة ، بخلاف المشرك فإنه يكون من أهل النار ، (إنه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) ، وبعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ونزول القرآن الكريم والسنة النبوية ووجود العل

هل الصحابة في منزلة واحدة في الجنة

 لاشك أن الصحابة رضي الله عنهم في الجنة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً ، كما في الآية الكريمة ، وهذا لا يقتصر على الصحابة ، وإن كان الصحابة لهم فضلٌ على غيرهم ، لكن كل من أطاع الله والرسول فهو من هؤلاء ، قال سبحانه وتعالى : (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً) ، وقال تعالى : (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداءِ والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً) ، يمتاز الصحابة بصحبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ومناصرتهم له ، وتعلمهم عليه ، ورؤيتهم للر

حكم نشر الإشاعات قبل التأكد

السؤال : الإشاعات أمرها خطير ، وبعض الناس يجري خلف هذه الإشاعات ، ويقوم بنقلها على علاِّتها في المنتديات والمجالس والإنترنت ، ولا يلقي لها بالاً ، حدثونا عن خطر الإشاعات في الشريعة الإسلامية ؟ الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد ، فإن المسلم عليه أن يحفظ لسانه من الكلام الذي لا مصلحة فيه ، أو فيه مضرة عليه أو على غيره ، ومن ذلك الإشاعات ، سواءً كانت الإشاعات السيئة ، سواءً كانت تتعلق بالأفراد أو تتعلق بالأمة ، فإن على المسلم أن يتثبت ولا يتحدث بها إلا عند الضرورة ، قال الله سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا

حكم رفع الصوت على الوالد ثقيل السمع

إذا كان رفع الصوت بدون سبب فهذا لا يجوز ، (ولا تنهرهما) ، لا تنهر والديك برفع الصوت عليهما ، بل اخفض صوتك معهما ، وأما إذا كان رفع الصوت له سبب وهو أن الوالد ثقيل السمع ويحتاج إلى رفع الصوت فلا مانع من ذلك .

حكم توزيع التركة في حياة الإنسان

 لا بأس أن الإنسان يوزِّع ماله على ورثته على حسب ما قسمه الله سبحانه وتعالى ، للذكر مثل حظ الأنثيين من الأولاد ومن الإخوة والأخوات ، ويقسِّمه على ما شرعه الله ولا يحيف مع بعضهم ، أو يخصص بعضهم دون من خصصه الله وفضَّله منهم ، فإذا وزَّع ترِكته على موجب المواريث على ورثته فله ذلك ، وكونه يُمسك ماله وينتفع به في حياته أحسن له من توزيع ماله على أولاده ويبقى بدون مال ، أما إذا مات الميت فإن ترِكته تؤول إلى ورثته ، وتجب المسارعة في قسمتها وإعطاء كلِّ ذي حقٍ حقه لينتفع به ويتوسع به ، وينال الميت أجرٌ من ذلك ، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تدعهم عالةً يتكففون الناس ، فيُبادَر إلا إذا كان

حكم ترك التقصير بعد العمرة

 يلزمك أن تقصر في أي مكان ، في مكة أو في الرياض أو في الطريق ، ولا تتم عمرتك إلا بالتقصير ، لأنه نسكٌ من أنساكها ، فعليك أن تقصر حتى ولو طال الوقت ، لأنه باقٍ عليك وعمرتك لم تكمُل ، فيجب عليك المبادرة بأن تُعيد ملابس الإحرام عليك في أي مكان ثم تقصر أو تحلق ثم تلبس ثيابك ، وتكون قد أتممت عمرتك ، وإن كان حصل منك جماعٌ في هذه الفترة قبل أن تحلق فعليك فدية وهي ذبح شاةٍ في مكة توزعها على فقراء الحرم .

حكم استماع الحائض للقرآن من شخص يقرأ

إمساك المصحف مباشرة للحائض لا يجوز ، ولا للجنب ، قال صلى الله عليه وسلم : لا يمس القرآن إلا طاهر ، لكن إذا أمسكه من وراء حائل فلا مانع ، ولا مانع أن تستمع الحائض القرآن من المذياع أو من المسجل أو من القارئ ، لا بأس بذلك .