ضرورة سؤال أهل العلم والرجوع إليهم فيما أشكل على الناس

  يا إخواني ، الأمور ما هي فوضى ، راجعوا العلماء في هذا ، راجعوا العلماء في هذا ، هم الذين يقررون ، هم الذين يقررون أن ولي الأمر خرج من الإسلام فلا تجوز طاعته ، أو أنه لم يخرج ولا تجوز مخالفته ، هذا راجع إلى أهل العلم ، اسألوهم . نعم .

من هي الفرقة الناجية

  يا أخي الطائفة التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم سئل من هم كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال من كان على ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، هذه هي الطائفة الناجية من كان على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسارعلى نهجهم فهو من الطائفة الناجية ومن خالفهم فهو في النارعلى قدر مخالفته منهم من يكون في النار لأنه كافر مخلد في النار ومنهم من يكون في النار لأنه عاص ومخالف ويكون في النار من باب الوعيد لأنه كافر متفاوتون في هذا نعم.

محبة الوالدين أكثر أم أهل العلم

كل له حقه الوالدان لهم حقهم الذي لا يشاركهم فيه العلماء الذي خصهم الله به لأنهم ربياك وأنت صغير وحنيا عليك وتعبا في الحفاظ عليك فله الحق علي الولد والعلماء لهم حق الهداية إلي الطريق الصحيح وتعليم الناس الخير فلهم حق الوالدان لهم حق والعلماء لهم حق ولا تقدم شيئا علي شيء بل أعطي كل ذي حق حقه نعم .

حكم التعاطف مع أصحاب الأفكار الضالة ؟

مخالفات بعض المسئولين لا تبيح أن نخرج عليهم ، وأن ننفض اليد من طاعتهم ، ما أقاموا الصلاة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر ما يكون من الولاة من مخالفات ، قالوا يا رسول الله أفلا ننابذهم ، قال : لا ،ما أقاموا فيكم الصلاة ، فلا يجوز الخروج عليهم وشق عصا الطاعة ، بسبب ما يحصل منهم من القصور والتقصير، ما لم يخرجوا عن الإسلام ، لأن في البقاء على طاعتهم وجمع الكلمة مصالح ، وفي الخروج عليهم مفاسد أكبر من الصبر عليهم ، ولا شك أن درء أعلى المفسدتين بارتكاب أدناهما أن هذا قاعدة شرعية ، ارتكاب أخف الضررين لدفع أعلاه ، أعلى الضرر، ومعاصيهم ضررها على أنفسهم ، وأما الاجتماع عليهم فهذا من صالح ال

ما مذهب الخوارج ومتى كانت بدايته ؟

  الخوارج هم الذين يخرجون عن طاعة ولي أمر المسلمين ، يشقون عصا الطاعة ، ويقاتلون المسلمين ، ويكفرون المسلم بالمعصية التي دون الشرك ، الكبيرة التي دون الشرك يكفرونه بها ، فهم يجمعون بين جريمتين ، جريمة التكفير بالكبائر التي دون الشرك ، وجريمة شق عصا الطاعة وتفريق الجماعة ، وجريمة ثالثة وهي قتل المسلمين ، أخبر صلى الله عليه وسلم أن الخوارج يقاتلون أهل الإيمان ويدعون أهل الأوثان ، وهذا دأبهم في كل زمان تجد تسلطهم على المسلمين وعلى مجتمعات المسلمين ، وأول من قاتلهم أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه ، ثم توالى من بعده الخلفاء وولاة الأمور في قتالهم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم عنهم

ماهو خطر شبه الشهوات على الشباب وأثرها عليهم ؟

ما في شك أن الشبهات خطيرة جداً ، أعظمها والعياذ بالله فتنة الشبهات في العقيدة ، شبهات في العقيدة هذه أخطر، ثم فتنة الشهوات بالمحرمات من المسكرات والأطعمة وغير ذلك ، والأقوال والأفعال المحرمة كل هذا من أعظم الخطر على المسلمين والشباب بخاصة ، يجب أن يؤخذ بأيديهم ، وأن يربوا على الخير، وعلى الإسلام ، وعلى الطاعة ، وعلى البعد عن الشهوات المحرمة ، يربوا في البيوت على أيدي الوالدين ، يربوا في المدارس على أيدي المدرسين ، يربوا قبل المدارس في المساجد على أيدي الأئمة والخطباء ، يربوا على يدِ المجتمع ككل ، يجب العناية بشباب المسلمين وألا يتركوا لمروجي التخريب مروجي الشهوات والشبهات . نعم .

ما مفهوم البيعة والجماعة في الإسلام وعلاقتها بالمواطنة ؟

. المواطنة الوطن لا يقوم ولا يتكون إلا بولي أمر، لأنه لا جماعة إلا بإمامة ولا إمامة إلا بسمع وطاعة ، فهذا شيء ضروري ، ما يكفي أن المسلمين يجتمعون بدون قيادة مسلمة توجههم وترشدهم ، ولذلك مبايعة ولي الأمر أمر ضروري ، والصحابة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشتغلوا في تجهيزه تجهيز جنازته حتى بايعوا الخليفة ، بايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، فلما بايعوه اتجهوا إلى تجهيز الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه ودفنه . نعم .

مادور المسلمين تجاه المسجد الأقصى ؟

 الواجب عظيم في هذا المسجد الأقصى وجميع مساجد المسلمين ، لكن المسجد الأقصى هو أحد المساجد الثلاثة التي يشد إليها الرحال ، وهو من مساجد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فيجب على المسلمين أن يدافعوا عنه بكل ما أوتوا حتى يخلصوه من وطأة الكفار واليهود ، الواجب على المسلمين عموماً لا على فرد من الأفراد فقط كل بحسب استطاعته ومقدرته ولو بالبيان والتوضيح ولو بالاتصال بالمسئولين وولاة الأمور وحثهم على العمل على تخليص المسجد الأقصى ، فيجتهد المسلم حسب ما يستطيع من إنكار هذا المنكر العظيم ، والمطالبة بتخليص المسجد الأقصى من أيدي اليهود ، ولن يخلَّص المسجد الأقصى إلا المسلمون ، أبداً لن يخلَّصه إلا