من يوسوس له الشيطان في صلاته بأمور قد تكون كفرية
صلاتك صحيحة إن شاء الله ، وارفض الوساوس واتركها ، ولا تتحدث بها ، ولا تضرك بإذن الله ، مع الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
صلاتك صحيحة إن شاء الله ، وارفض الوساوس واتركها ، ولا تتحدث بها ، ولا تضرك بإذن الله ، مع الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم .
إذا كانت القبلة خاطئة بمعنى أنك لم تستقبلي القبلة ولا الجهة التي فيها القبلة وإنما أنتي منحرفة عن القبلة بظهركِ أو بجنبكِ فالصلاة غير صحيحة لفقدانها شرطاً من شروط صحة الصلاة وهو استقبال القبلة ، أما إذا كان الإنحراف يسيراً لا يخرجكِ عن الجهة التي فيها القبلة فالصلاة صحيحة والحمدلله ، وعلى الأول الذي انحرف عنها انحرافاً كلياً عليه أن يعيد الصلاة لأنها غير صحيحة ، وإذا كان يجهل عدد الصلوات فإنه يقدِّرها ويعمل بالأحوط في تقديرها ، والذي صلى في البلد على غير القبلة ويقول أنا اجتهدت نقول له هذا ليس محلاً للإجتهاد ، عندك مايدلك على القبلة ، عندك المساجد ، عندك المحاريب ، عندك الناس تسألهم عن جهة
هذا شيءٌ طيب ، تؤجر على الصلاة وتؤجر على تلاوة القرآن إن شاء الله ، وحرصك على الحفظ هذا عبادة أيضاً .
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد ، فالمقربون هم الذين أدوا الواجبات والمستحبات وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات من باب الإحتياط ، هؤلاء هم المقربون ، (والسابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم) .
المذاهب المعاصرة لا أعرفها أنا ، المشهور المذاهب الأربعة الفقهية ، أما المذاهب المعاصرة السياسية والدعوية كما يقولون ، هذه لا أعرفها وليس لها حصر أيضاً .
المقصود بلقطة الحرم المال الضائع في الحرم ، المال الضائع في الحرم ، فمن وجده فإنه يأخذه وينادي عليه ، وينشد عليه في الأماكن التي يُرجى فيها وجود صاحبه ، ولا يتموله أبداً ، لأن لقطة الحرم لا تتمول ، قال صلى الله عليه وسلم : ولا تحل لقطته – يعني الحرم – إلا لمنشد يعني من يأخذها ويبحث عن صاحبها ، وإذا كنت تقول أنا لا أستطيع إني أبحث عن صاحبها فهناك جهة مختصة للأموال الضائعة ، جهة حكومية مختصة بالأموال الضائعة عند المسجد الحرام ، تذهب إليها وتسلمها هذه اللقطة .
الصلاة لا يؤمر بإعادتها لأنه صلى ، ولكن الخشوع هذا ليس من شروطها وأركانها وواجباتها ، إنما هو روحها ، فلا تقبل صلاة بغير خشوع أو حضور قلب ، لا تقبل بغير حضور قلب ، وليس له من صلاته إلا ما عقل منها ، وحضر قلبه فيه منها ، فيجب على المسلم أن يتنبه لهذا الأمر ، وعليه أن يتجنب الشواغل التي تشغله عن الخشوع ، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بحضرة طعام لأنه يشغله ، ونهى عن أن يصلي وهو يدافع أحد الأخبثين البول والغائط ، لأنها شواغل ، فعلى الإنسان أن يدخل الصلاة وهو فارغ البال وفي مكانٍ وزمانٍ مناسب لراحته في الصلاة .
نعم ، الرشوة هذه هي الرشوة ، والعمال المراد بهم الموظفون ، فلا يُعطون هدايا من المراجعين ومن لهم قضايا ، لا يُعطون ، وكذلك الذين يقبضون الزكوات ، العمال الذين يقبضون الزكوات من الناس لا يُعطون هدايا ، لأن هذا من الرشوة ، وقد استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقال له ابن اللتبية على الصدقات ، فجاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : هذا لكم وهذا أهدي إليَّ ، فخطب صلى الله عليه وسلم قال : ما بال الرجل نستعمله على ما ولانا الله عليه ثم يأتي ويقول هذا لكم وهذا أهدي إليَّ ، أفلا جلس في بيت أمه فيرى هل يُهدى إليه ، واعتبر هذا صلى الله عليه وسلم من الغلول ، فالواجب على الموظفين في أي مجالٍ كا
يُهدى للأموات من ثواب الأعمال ما ورد به الدليل ويُقتصر عليه ، ورد الدليل في أن الدعاء ينفع الأموات بإذن الله ، وأن الصدقة تنفع الأموات بإذن الله ، وأن الحج والعمرة ينفعان الأموات ، الأضحية عن الميت كذلك لأنها من الصدقة تنفع الميت بإذن الله .
إذا كان الطفل محتاجاً للرضاعة لغيبة أمه أو لعدم استطاعتها لإرضاعه فإنها تُحسن إليه وترضعه، ويكون ابناً لها من الرضاعة .