كلمة إلى جنودنا البواسل
الجواب: نعم جنودنا المرابطون على حدود المملكة يدفعون عنها عدوان المعتدين، هم على ثغورٍ عظيمة، من ثغور الإسلام ولهم في ذلك الأجر الوفير، لمن صلحت نيته أنهم مرابطون، ولهم أجرُ الرباط في سبيل الله، وقد قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، والمرابط إذا مات في رباطه يجري له أجر المرابط إلى يوم القيامة، وهذا فضلٌ عظيم وهم يقومون بمجهودِ عظيم، وهم من جنود اللهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يدفعون عن هذه البلاد مكر عدوها وتربص الأعداء والحاقدين وهذا من تيسير اللهِ لنا ولهم.