هل يجوز أعطاء الزكاة للقريب بقصد الزواج مع تقدم الزكاة

الجواب: لا بأسَ بذلك إذا كانَ هذا الرجُل يُريدُ الزواج مُحتاجًا إليه،ولكن ليس عندهُ القُدرَة المالية على الزواج فإنكَ تُساعدهُ ومن الزكاة، ولا بأس أن تُقدمها عن وقتِ وجوبها، فإنَّ تعجيلَ الزكاة لغرضٍ صحيح يجوز، كما تعجّلَ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زكاةَ عمهِ العباس لسنتين.

كيف أقضي ما فاتني من الصلاة في حالة انقاص الإمام في عدد الركعات

الجواب: المشروع في حقك أن تُكمل الصلاة، ما أدركتهُ مع الإمام تبني عليه وتُكملُ صلاتَك، صلاة العصر أربع ركعات كما هو معلوم، فإذا سلّم الإمام تقوم وتأتي بما فاتَك من الصلاة.

حكم النية في الصوم

الجواب:ـ لابد من النية لصوم النفل وصوم الفرض ،لقوله –صلَّ الله عليه وسلم-( إنما الأعمال بالنيات)،ولكن صوم الفرض لا بد أن ينوي قبل طلوع الفجر ،وأما صوم النافلة فيمكن أن يصوم الإنسان بعد طلوع الفجر إذا لم يكن أكل أو شرب بعد الفجر ،فيجوز له أن ينوي صيام النفل من النهار لأنه أوسع من صوم النافلة .

ما الفَرْق بين الأسماء والصفات

الجواب:الأسماء هي الأعلام التي تدُل على الله-سبحانه وتعالى-،الله له الأسماء الحُسْنَى وله أسماء كثيرة لا يعلمها إلا هو،عَلَّمَنَا منها ما عَلَّمَنا واستأثر بعِلْم الباقي منها،وكثرة الأسماء تدُل على الكمال وعلى الجلال وعلى العَظَمَة. وأما الصفات فهي ما تدُل عليه هذه الأسماء،فالسميع يؤخَذ منه صفة السمع،بصير يؤخَذ منه البصر،أنَّ الله-جل وعلا-يُوصَف بالبصر،العليم يؤخَذ منه صفة العِلْم،وهكذا.

مس القُرآن بدونِ وضوء

الجواب:مسّ القُرآن يعني المُصحف مُباشرَة  بدونِ وضوء لا يجوز، قالَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يُمَسَّ الْقُرْآنُ إِلَّا طَاهِر كما في حديث ابن أبي بكر الذي أرسلهُ النبي- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى اليمن كتبَ لهُ كتابًا، ابن أبي بكر بْنِ حَزْمٍ أرسلهُ إلى اليمن وكتبَ لهُ كتابًا فيهِ أن لا يمس القُرآن إلا طاهِر ، فلا يمسّ الكتابة ولا يمسّ المُصحف وما يتصلُ بهِ إلا طاهِر، إلا إذا كان هذا من وراء حائِل غير مباشرة فلا بأس بذلك.

ما حكم إجهاض الجنين إذا كانَ مُشوّهًا تشويهًا كاملًا وأمرَ الطبيب بذلك

الجواب: لا يجوز إجهاض الجنين إلا إذا كانَ على أمهِ خطر على حياتها خطر من بقاءِهِ، فإذا كانَ على أُمهِ خطرٌ من بقائهِ، قررَ ذلك جماعة من الأطباء الموثوقين، هيئة طبية موثوقة قرروا أنَّ بقاءُ هذا الحمل فيهِ ضررٌ على حياةِ أُمه، فإنهُ حينئذٍ يُجهَض إبقاء على حياةِ أُمهِ، أما إنه يُجهَض مِن أجلِ أنهُ مُشوّه فيُترَك لله- سبحانه وتعالى- يتولاه إن شاءَ أبقاهُ وأحياهُ، وإن شاء قبضهُ إليهِ.

تفسير الآية من سورة يونس:ـ (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربالعالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، في هذه الآية المباركة يردُ اللهُ على مقالة المشركين أنَّ القُرآن ليس كلامَ الله، وإنما هو كلامُ محمد، وإنَّ محمدًا اختلقهُ ونسبهُ إلى اللهِ- عزَّ وجل- هكذا يقولون، ( إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ* إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ) والله ردّ عليهم بأنَّ هذا القُرآن كلامهُ- سبحانهُ وتعالى- ووحيهُ إلى رسوله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال سبحانه- (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ) كما يقولهُ المشركون، ومن شابههم من أهل الإلحاد، (وَلَكِنْ تَصْدِيقَ

أسباب الاعتصام بالكتاب والسنة

الجواب: الاعتصام هو التمسُك (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً ) وحبل الله هو القُرآن والسنة،(جَمِيعاً) لا تتفرقوا عن التمسُك بالقرآن والسُنة، تتمسكون بالآراء والمذاهب، والأفكار وغيرِ ذلك، فعلى الجميع أن يتمسكوا بالكتاب والسُنة، لأنهم الصراط المستقيم وما عداهما فهو ضلال، فعلى المسلمين أن يتمسكوا ويعتصموا بحبل الله جميعًا، وليس بعضهم فقط، وإنما جميع المسلمين يعتصمون بحبل الله جميعًا.

خطرَ الإشاعات ونقل الأكاذيب والأحاديث جُزافًا دونَ تَثبُت

الجواب: هذا تضاعَف وعَظُم لما وُجدت هذه المُسماة بالإتصالات الإجتماعية، وبالإنترنت وغيره، هذه هي التي تُعرض فيها هذه الأمور. فعلى المسلمين عمومًا وعلى الشباب خصوصًا أن يحذروا منها ومما يُلقى فيها، لأنها مصائد من مصائِد الشيطان، فعليهم أن يحذروا منها وأن يجتنبوها لئلا يقعوا فيما يُعرضُ فيها من ضلال والشُبُهات المُضلّة، فإنها تحت تصرُف أعداء الدين والمُغرضين.