كلمة إلى جنودنا البواسل


السؤال
ومن الأسئلة التي نود أن نطرحها علي فضيلتكم يا شيخ، رجال أمننا البواسل على الثغور يرابطون لهم منا الدعاء والشكر الجزيل، يحمون هذه البلاد المملكة العربية السعودية، يدافعون عن بلاد التوحيد ويردون المعتدين؛ هل من كلمة لهم فضيلة الشيخ، وفضل الدعاء؟
الاحابة
الجواب: نعم جنودنا المرابطون على حدود المملكة يدفعون عنها عدوان المعتدين، هم على ثغورٍ عظيمة، من ثغور الإسلام ولهم في ذلك الأجر الوفير، لمن صلحت نيته أنهم مرابطون، ولهم أجرُ الرباط في سبيل الله، وقد قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، والمرابط إذا مات في رباطه يجري له أجر المرابط إلى يوم القيامة، وهذا فضلٌ عظيم وهم يقومون بمجهودِ عظيم، وهم من جنود اللهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يدفعون عن هذه البلاد مكر عدوها وتربص الأعداء والحاقدين وهذا من تيسير اللهِ لنا ولهم. وحقهم علينا الدعاء لهم والإكثار من الدعاء لهم، وحقهم علينا النُصح والتوجيه، وبيان المنهج الذي يسيرون عليه في رباطهم، ونسأل الله لنا ولهم الإعانة والتوفيق والتسديد.