هل يجوز التصرف بأموال فاقد الذاكرة

الجواب:الوالِدإذا كان فاقد للذاكرة تذهبون إلى المحكمة وتُقيم وليًا على أمواله,لابد من أنالمحكمة تُقيم مَن يتولى أمواله ويَحفظها ويُخرج الزكاة مِنها والديون الذي عَليه،لابُدّ من هذا، ولا يُترَك كلٌ يُتصرَف فيها من غير بصيرة.

المقصود ب(المَحجّةُ الْبَيْضَاءِ) كما قال- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

الجواب: لفظُ الحديث الوارِد (تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلاَّ هَالِكٌ»، و(الْبَيْضَاءِ) هي الجادّة، و(المحجّة) هي الجادّة، وهي طريقة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابهِ وسلف الأُمة، هذه هي المَحجّة والطريق الذي يجب على الخلف أن يسلكوه وأن يسيروا معهُ اقتدًا بالقدوة العُظمى رسول الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبأصحابهِ وبأئمة المُسلمين هذه هي المَحجّة، لا تتخلف عن المَحجّة، ويُغني عن هذا قولهُ تعالى (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)، فصراطُ الله واحِد، وأما ما عداهُ

ما حكم الشرع في من يغرر بالشباب

الجواب: دعاة الضلال هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان، من الكُفار والمُنافقين وأعداءِ الدين، والله- جَلَّ وعلا- قالَ لنبيهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) فالكفار يُجَاهَدون بالسلاح، والمُنافقون يُجَاهَدون باللسان وبيان شُبهاتِهم و تلبيساتهم لئلا تنطليَّ على الناس، لا سيما وأنَّ المُنافقين أصحاب فصاحة وأصحاب بيان، كما قالَ-جلَّ وعلا-فيهم ( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ)عندهم فصاحة فيجب أن  يُنقَضَّ شرهم بالحقّ الدامغ، والبيان الظاهِر للناس، وهذا أوان الحاجة إلى العلماء كل في مجالِ عملهِ أن يُبيّن وأ

بماذا توجهون عامة الناس اتجاه هذه الأفكار المنحرفة وهذه الفرق الضالة

الجواب: أولا نوجه العلماء وخطباء المساجد والمدرسين في الجامعات والمدارس أن يوجهوا الشباب الوجهة السليمة وأن يدرسوهم المقررات التي فيها بيان الحق وبيان الضلال ويفهموهم أيها ويوصلوا المعلومات إليهم بطريقة سليمة فالمدرسون لهم دور كبير في تنشئة الشباب وتعليم الشباب وعلى خطباء المساجد أيضاً أن يوجهوا المسلمين فإن خطبة الجمعة لها أهمية كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يلقي فيها ما يحتاجه الحاضرون من التوجيهات والتعليمات والتنبيهات وكذلك اجتماع الناس في المساجد يتلقون هذا وصلاتهم جماعة خلف امام واحد هذا تعليم لهم على الاجتماع والتآلف وعدم الفرقة ونبذ الخلاف وعدم الإصغاء إلى المضللين فإن الجماعة فيها

كلمة توجهيه للأمة وتحذريهم من الجماعات التكفيرية

الجواب:نوجه الكلمة إلى عموم الأمة أن يلزموا كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم- وما عليه السلف الصالح وأن يلزموا إمام المسلمين وجماعة المسلمين ولا يشذ عنهم قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليكم بالجماعة فإن يد الله مع الجماعة ومن شذ شذ فالنار وهذا كما تسمعونه في كل خطبة من خطب الجمع المأثورة لا المنشأة والكلام الارتجالي انما الخطب المأثورة فيها مثل هذا الكلام الحث على الجماعة الحث على لزوم السمع والطاعة الحث على ان يكون المسلم مع المسلمين ويلزم جماعة المسلمين فعلى هؤلاء الشباب أن يتعلموا والحمد لله سبل التعلم ميسورة إما في المساجد وعلى أيدي العلماء وإما الدراسة النظامية ودراسة ا

نصيحة الشباب المتحمس وتحذيرهم من الجماعات التكفيريه

الجواب: أنا أنصح الشباب بطلب العلم الشرعي على يد العلماء حتى يعرفوا منهج هؤلاء ومنهج غيرهم فلا خروج من ذلك الا بالعلم النافع ، عليهم أن يتعلموا على أيدي العلماء ، والجهاد مذكور في كتب العقيدة وضوابطه وشروطه ومن يقيمه ، والشباب لاشك أنهم عرضة للمضلين وأصحاب الأفكار الهدامة لأن الشباب عندهم حماس وعندهم عاطفة وتأثر وليس عندهم حكمة ومعرفة بالأمور وعليهم أن يرجعوا إلى أهل العلم وعليهم أن يلزموا السمع والطاعة لولي الأمر لما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – حذيفة ابن اليمان بكثرة الفتن ودعاة الضلال ودعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها قال ما تأمرني يا رسول الله أن أدركني ذلك قال تلزم جماعة ال

توجيه الشباب وتحذريهم من الانخداع من بعض الجماعات

الجواب:ـ هؤلاء الذين هذا وصفهم قد حذر منهم الرسول – صلى الله عليه وسلم – حذر منهم أئمة الإسلام وأن الواجب مناصحة من يقبل النصيحة منهم ومن لا يقبل النصيحة فإن ولي الأمر يكف شره عن المسلمين بما يتخذه من اجراء رادع لهؤلاء وأمثالهم ، الدين لابد له من حماية وبلاد المسلمين لابد لها من حماية والمسلمون كلهم رجال أمن وكلهم مسئولون عن حماية هذا الدين وحماية بلاد المسلمين وحرماتهم فلا يجوز السكوت عن هؤلاء أو أن بعضهم يمدح هؤلاء ويثني عليهم، وهذا من باب الجهل أو باب مشاركتهم فمن مدحهم أو أثنى عليهم وبرر أفعالهم فإن حكمه حكمهم.

كلمة حول جماعات من يسفك الدماء المسلمين

الجواب:ـ الحمد لله ، الجهاد هو سنام الإسلام والجهاد والهجرة من أفضل الأعمال في الإسلام ، ولكن الجهاد من صلاحيات ولي الأمر ولي أمر المسلمين هو الذي يأمر به وهو الذي ينفذه وهو الذي يشرف عليه بنفسه أو يقيم من يقيم مقامه في ذلك وهذا مذكور في كتب العقيدة ، عقيدة أهل السنة والجماعة قالوا الجهاد ماض مع كل إمام برا كان أو فاجرا حتى تقوم الساعة فهذا هو الجهاد المشروع أما سفك الدماء ومعصية ولي الأمر فهذا مذهب الخوارج وهذا من الإفساد بالأرض هذا أفساد وليس جهاد نسأل الله العافية وأن يهدي ضال المسلمين لمعرفة الحق والعمل به  .

معنى الغلّوّ في الدين،وما حُكم الإسلام في الغلّو

الجواب: بسم الله الرحمنالرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين. أما بعد فإنَّ هذا الدين- ولله الحمد- دين السماحة واليُسر(وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) فهو وسطٌ واعتدال بين الغلّوِ وبين التساهل، فلا إفراط ولا تفريط، والغلّو هو الزيادة في الشيء، يُقال (غلا القدر) إذا زادَ وارتفع فيهِ الغليان، فالغلّو هو التشدد والتزيد في أمور الدين، وقد أنكرَ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على المُتشددين وقالَ (هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ،هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ، هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ) قَالَهَا ثَلَاثًا، 

إذا جاء المسلم لصلاة الجمعة مبكرا أيهما أفضل قراءة القرآن أو التنفل بركعات

الجواب: أولا يصلي  تحية المسجد, وإذا أراد أن يزيد بعد التحية ما شاء الله  من النوافل, فهذا شيء طيب , وإذا  جمع بين أن يصلي تارة  ويقرأ القرآن تارة فهذا أحسن .