تفسير الآية من سورة الأعراف :ـ ((يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ))

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاةُ والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابهِ أجمعين، هذه الآية في سياق الآيات التي ذكرها الله من محاولة الشيطان لكشفِ عورات بني آدم، وأنهُ حاول مع آدم-عليه السلام-ثُمَّ لا يزال يحاول مع ذريته لكشف العورات، وكانوا في الجاهلية يكشفون عوراتهم في الطواف والسعي يطوفونَ عُراةً حول الكعبة، ويقولون لا نطوف بثيابٍ قد عصينا الله فيها، يطفون عُراةً، والله-جلَّ وعلا- قال (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا) والفاحشة هنا هي كشف العورات والتعري، (قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ

قال صلى الله عليه وسلم:ـ(مَن يُرد اللهُ بهِ خيراً يُفْقهُ في الَّدين)

الجواب:ـ نعم هذا حديث صحيح رواهُ الصحابيالجليل مُعاوية بن أبي سُفْيان -رَضيَّ اللهُ عَنهُ- عن الَّرسول-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أنهُ قال(مَن يُرد اللهُ بهِ خيراً يُفْقهُ في الَّدين) فالفقه في الدين فيهِ أجرٌ عظيم وفضلٌ عظيم لأنك تعرف بهِ كيف تعبد ربك وكيف تُصلي وكيف تؤدي العبادات وتعرف أيضاً الأحكام الشرعية فالفقهُ في الدين هذا مكانهُ عظيم في الإسلام وهذا يدل على الحث على تعلم الفقه، تعلم الفقه على العلماء لأن الإنسان يحرص على أن يتعلم على العلماء(فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَ

حكم التهاون بالفتوى

الجواب:كما ذكرنا يحرم على الإنسان أن يقول على الله بغير علم والقول على الله بغير علم أعظم من الشرك قال -جل وعلا-(وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) فيحرم أن يقول على الله بغير علم ولا يُفتي عليهِ أن يُحيل السائلين إلى العلماء ولا يُفتيهم ولا ينقل إليهم فتوى، قد لا يعرفها أو لا يدري ما مُناسبتُها.

تفسير الآية الأخيره من سورة النمل:ـ(وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم ،الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، ختم اللهُ -جلَّ وعلا- سورة النمل بقولهِ تعالى-(وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ( يقول الله لنبيهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (وَقُلْ الْحَمْدُ) لأنهُ مُستحقُ للحمد أولًا وأخرا وظاهرًا وباطِنًا لهُ الحمدُ في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير، (سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ ) هذا وعيدٌ للكفار(سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ) في الكون، وما يحدثُ فيهِ من عقوباتٍ ،وما يحدثُ فيهِ من تغيرات، (فَتَعْرِفُونَهَا) تعرفون آيات الله بعدَ أ

ما هي آداب الدعاء عندما أُريد أن ادعو، ما هي الصيّغ مأجورين

الجواب:الدعاء على قسمين: أن يدعو بالأدعية الوارِدة في الكتابِ والسُنّة،والنوع الثاني أن يجتهد في الدعاء بحاجتهِ بما لا يُخالِف الكتاب والسُنة وباب الدعاء مفتوح، ( وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) فيُكثر من الدعاء ويُلحّ على الله-جلَّ وعلا- في ذلك، فإنَّ الله يُحبُ من عبدهِ أنّ يُلحّ عليهِ بالدعاء.

بكم تنعقد الجمعة وما هي الأمور المستحبة عند من يريد أن يخطب الجمعة إذا كانوا في قرية

الجواب :الصحيح أن الجمعة تنعقد بما تنعقد به صلاة الجماعة إذ لا دليل على تحديد عدد لصلاة الجمعة فتنعقد بما تنعقد به صلاة الجماعة ، واحد يخطب واثنان يستمعان يعني ثلاثة أقل شي ثلاثة هذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم

ما المراد بتعاهد القرآن وما هي الطريقة الصحيحة للختم وما كيفية العمل بالقرآن وتطبيقه

الجواب : القرآن كتاب عظيم ، كلام رب العالمين ، و يتعاهده بأن يكثر من قراءته ، مهما أمكنه ذلك خصوصا إذا كان يحفظه فلا يضيع حفظه ، قال -صلى الله عليه وسلم- تعاهَدوا هذا القرآنَ لهو أشَدُّ تفَلُّتًا من الإبِل في عُقُلِها ، فالمسلم يعتني بالقرآن سواء يقرأه من المصحف أو عن ظهر قلب ولا ينبغي أن يمر عليه الشهر إلا ويختم القرآن مرة في الشهر على الأقل هذا أمر فيه مصلحة له وخير له ، وأما الختم فإذا فرغ من قراءة القراء انتهى من القرآن آخر سورة من القرآن يدعوا على إثر فراغه يدعوا بما يسر الله له من الأدعية .