التسويف في التوبة.

الجواب:ـ نَسأل الله العَافية مِن هَذا الكَلام هَذا لا يَجوز الله –جَل وعَلا-نعَم هو قَدْر المَقادير ولكِن أعَطاك القُدرة على أن تَعمل وأن تتَقرب إلى الله -عَز وجَل- وأوجَب عَليك فَرائِض وواجِبات يَجب عَليك أن تقُوم بها في أوْقاتِها وعلى صِفَتها المَشْروعة ولا تَعْتمد على القَدر تقول الله ما قَدْر أنى أعَمل كذا هذا لا يَجوز الاحِتَجاج بالقَدر على تَرك الأعَمال والفَرائِض والواجِبات.

أموال القاصرين وغير العقلاء.

الجواب:ـ الواجِب حِفْظ أَمْوال القُصْار وَتُسْلِموها لهم إذا بَلغوا سِن الرُشَد ، إذا بَلغوا السْن وكانوا راشِدين قال الله -سبحانه وتعالى- (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً*) قال سبحانه (وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ) فيُدَفع مَال القُصْار إليهم إذا بَلغوا وكانوا راشِدين يُحْسنون التّصرف في أمْوالهم فيُشْترط لدفع المال إلى القَاصِر شرطان: الشرط الأول بُلُغُه والشَرط الثاني أ

العبرة من مرور الأيام والشهور والسنوات في حياتنا.

الجواب:ـ العبرة أننا (* يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ*) ، (* إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ*) الإنسان يَتّفكّر في هذا الليل حينما يأتي فيذهب النهار، ثُمّ يأتي النهار ويذهب الليل بقدرة الله سبحانه وتعالى- فيعتَبِر بآيات الله الكونية، فيُكسبهُ ذلك تعظيمًا لله – سبحانه وتعالى، والاستدلال بذلك على قُدرتهِ التامة التي لا يُعجزها شيء.

النعيم في الآخرة للجنسين بالتساوي.

الجواب:ـ نعم اللهُ-جلَ وعلا- قال (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) إلى قول الله (أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً*) ولم يُفرِق بين الرجال والنساء في ذلك فقال سبحانه وتعالى: (* وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) فاللهُ- جلّ وعلا- يعلم مخلوقاته وأين تكون وأين تسكُن ويُوصلُ إليها أقواتُها في أماكنها.

تفسير الآية الكريمة:( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ).

الجواب:ـ  بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، في هذه الآية الكريمة يُخبرُ الله- سبحانهُ وتعالى-أنهُ مُتكفلٌ بأرزاقِ مخلوقاتهِ من العقلاء والدوابِ وغيرِهِم‘ قالَ تعالى (* وَمَا مِنْ دَابَّةٍ )أي أي دابة تدب على وجه الأرض،(* وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا) تكّفل الله- جلَّ وعلا- بإيصالِ رزقها إليها في أي مكانٍ كانت، لا تزدحم هذه المخلوقات على رزقها في مكانٍ مُعيّن، محصور بل هي منتشرة في الأرض، ورزقها يصلُ إليها في أي مكان بقُدرةِ قادِر لأنَّ الله تَكفّلَ بهِ- سبحانهُ وتعالى- اللهُ-جلَّ وعلا- هو ا

الأضحية عنا وعن غيرنا.

الجواب: الأضحية تجب على الرجل وأهل بيته، تُشرع للرجل وأهل بيته وأنتم ساكنون وحدكم تستحب لكم الأضحية ولا يكفي أن يضحي عنكم غيركم، كل بيت يُشرع له أن يذبح أضحية عن أهل هذا البيت، وهذا من السُّنن؛ ليس من الواجبات لكنها شعيرةٌ عظيمة، وعبادةٌ عظيمة لا تترك؛ حتى ذكروا أن له أن يستدين إذا لم يجد ثمن الأضحية يستدين لأجل أن يقيم هذه الشعيرة، وعند أبي حنيفة - رحمه الله - أن ذبح الأضحية واجب عنده، أما الجمهور فعندهم أنه سنة مؤكدة.السؤال:ـ يعني عمهم في شقته يُضحي وحده وهم يضحون أيضاً في أضحية أخرى مستقلة في شقتهم؟الجواب:ـ ماداموا لا يسكنون في بيت واحد وكلُ أهل بيت يضحون عن أنفسهم.

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.

الجواب:ـ قال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمُسْلِم مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانهِ وَيَدهِ سلم المسلمون من لسانه فلا يغتابهم  ولا يتكلم فيهم بسوء ولا يشتمهم أو يسبهم هذا صِيانة اللسان عن هذه الأُمور؛ سلم المسلمون من لسانه وسَلِموا من يده فلا يَقْتل أحدًا بغير حق ولا يضرب أحدًا بغير حقّ ولا يستعمل يدهُ إلا في ما أباح اللهُ له .

ما سبب نزول (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ)

 الجواب:ـ هذه امرأة ظاهر منها زوجها وكان الظهار في أول الإسلام طلاقًا، فظاهر منها وجاءت تشتكي إلى الرسُول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأن لها أولاد صغارًا تقول إن تركتهم ضاقوا وإن تركنهم عند والدهم جاعوا فالرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: ما أراك إلا قد حرمتي عليه بناء على التشريع الأول، ثم إن الله نسخ  ذلك فجعل الظهار يميًنا تحلها الكفار (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْن

بداية التكبير في أيام العشر وماهو التكبير المقيد و التكبير المطلق.

الجواب:ـ يبدأ التكبير في أيام العشر ذي الحجة إذا ثبت هلال ذي الحجة فإنهُ يُكبر في هذه الأيام ويُكثر من التكبير . التكبير المُقيد هو الذي يكون في أدبار الصلوات المفروضة مع الجماعة إذا صلى الصلوات المفروضة مع الجماعة وسلم الإمام فإنهم يُكبرون؛ يُكبرون التكبير المُقيد ؛ وأما المُطلق فهو الذي في سائر اليوم لا يتقيد بالصلاة .