ترك الصلاة في المسجد بسبب الحدث الدائم

الجواب:ـ هذا الحدث الدائم فتتوضأ عندما تريد الصلاة تبادر بالوضوء عندما تريد الصلاة وتُصلي في الحال ولو نزل عليك شيء هذا حدثٌ دائم مثل سلس البول فتتوضأ عندما تريد الصلاة ثم تُصلي ولو نزل عليك شيء أنت معذور في هذا لأنه لا يمكن أكثر من هذا اصبر يا أخي والمخرج تنشفه ولو في مناديل أو في شيء ينشفه ثم تتوضأ وإن تيسر أنك تستنجي بالماء تغسل المخرج بالماء فهو أحوط وأتم وإلا يكفي الإستجمار بمناديل خشنة أو بحجارة.

تفسير الآيتين الأخيرتين من سورة الأعراف(اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ...)

الجوب: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين يقولُ اللهُ سبحانهُ وتعالى لنبيهِ محمد- صلى الله عليه وسلم-{وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ} يأمرهُ بذكرِ الله- عزَّ وجلّ-بالتسبيحِ والتهليل والتكبير والتحميد وغيرِ ذلك من أنواع الأذكار، التي فيها الثناء على الله- سبحانهُ وتعالى- وفيها أيضًا الدعاء من المخلوق، فإنَّ المخلوق إذا ذكر ربهُ فقد دعاهُ، {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ}بمعنى أنهُ يُخفي ذكرهُ لله- عزَّ وجلّ-فكونُ ذكرهُ في قلبهِ، ويكونُ ذكرهُ بلسانهِ، ويكونُ ذكرهُ للهِ أيضًا بأفعالِهِ ، فكل العبادات  قوليّةً أو فعليةً،قلبيةً أو لسان

تفسير الآية:ـ {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه}

الجواب: إلى الله –جلَّ وعلا- يصعد، يعني يرتفع الكلم الطيب، الكلام الطيِّب، الكلام المشروع، من ذكر الله – عزَّ وجل-، وتلاوة القرآن،  والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر وتعليم الخير، هذا يصعدُ إلى الله، يُرفع إليه –سبحانهُ وتعالى-، ولكن لابد معه من عمل، ما يكفي القول بدون عمل،{وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه}، فإذا تكلَّم الإنسان بكلامٍ طيب فإنَّهُ يعملُ بهِ فيكون ذلك سبب لرفعه إلى الله، أمَّا كلام طيب بدون عملٍ به، فهذا لا ينفع.

العلة من النهي من صيام يوم الجمعة

الجواب: نعم، نُهي عن صيام يوم الجمعة النافلة، صيام النافلة، أما إذا صام قضاءً فلا بأس، لكن إذا صام الجمعة مع غيرها أزال النهي، والحكمة والله أعلم، أن يوم الجمعة يوم عيد الأسبوع، ويتقوى الإنسان على حضور الجمعة، والذهاب إلى الجمعة.

الأمانة وأنواعها.

 الجواب:ـ الأمَانة عَظيمة وهي أنواع: الامَانة بين الله وبين خَلقه فيما أوجَبه عليهم أن يُؤدوه، الأمَانة بين النَاس في أسْرارِهم وفي الوَظائف ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) أمَر الله الولاة أن يسْندوا الوَظائف إلى من يَقوم بها وإلى المُؤهلين لأن هَذا من أعْظَم الأمَانة، الأمَانة في الوَدائع التي تَكون عندك للنَاس الامَانة كَثيرة وأنواعها كَثيرة (وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ*).

قراءة المأموم مع الإمام في الصلاة الجهرية

الجواب: لا يجوز هذا لقولهِ تعالى:{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، لكن اختلف العلماء في الفاتحة خاصة، هل يقرأها والإمام يقرأ؟، بعضهم يرى هذا لأنها ركنٌ من أركان الصلاة، بعضهم يقول: الآية عامة، فلا يقرأ لا الفاتحة ولا غيرها، والإمام يقرأ، وإنما يقرأ في سكتات الإمام.

أهمية الفتوى وشروطها

الجواب:الفتوى أمرها عظيم لأنها إخبار عن الله جل وعلا أنه أحل كذا وحرم كذا فلذلك لا يجوز للإنسان أن يفتي إلا عند الحاجة إذا احتيج إليه كان عنده علم كان عنده علم يستطيع به أن يجيب السؤال عن علم فإنه يفتي وإن أحالها إلى غيره فهذا أحسن وأبرأ لذمته فالفتوى خطرها عظيم لأنها من القول على الله إن كان بعلم الحمد لله وإن كان بجهل فهو من القول على الله بغير علم وهو أشد المحرمات نعم .

فضل الصف الأولى في الصلاة

الجواب:نعم الصف الأول أفضل، والقرب من الإمام، وميامن الصفوف أفضل أيضًا، هذه فضائل، (( لو يعلَمُ  النَّاسِ مَا فِي النِّداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلاّ أنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاسْتَهَمُوا))، ففيه فضلٌ عظيم، لأنه يقرب من الإمام ويسمع من الإمام، ويراه ويقتدي به، فهو أفضل من الصف الذي خلفهُ.

أثر الدعاء وأسباب القبول.

الجواب: الدعاء أعظم أنواع العبادة، قال - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -: (( الدُّعاءُ هُوَ العِبَادةِ))، فالدعاء مكانهُ عظيم، والمسلم بحاجةٍ إليه، فيدعو الله بجميع أموره التي يصلُحُ بها دينُه، ودنياه، يدعو الله – عزَّ وجل- ويُلِح على الله في دعائه ولا ييأس ويقنط من رحمة الله إذا تأخرت الإجابة، ربما أن تأخير الإجابة من صالحِهِ، فهو يدعو، عليه الدعاء، والدعاء عبادة، وهو مأجورٌ عليه، ولو لم يحصُل مقصُوده، مأجورٌ على الدعاء، لأنهُ عبادة، فيُكثر من الدعاء ولا ييأس، وأما آداب الدعاء، وأسباب القبول، أكلُ الحلال، هذا سببٌ لقبول  الدعاء، لقولِهِ – صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- : (( فِي الرَّجُلِ يُطيلُ السَّف