شرح عمدة الفقه لابن قدمة 13-05-1437هـ

( بَابُ صِفَةِ الْحُكْمِ )
إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ الْخَصْمَانِ فَادَّعَى أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ لَمْ يَسْمَعِ الدَّعْوَى إِلَّا مُحَرَّرَةً تَحْرِيرًا يُعْلَمُ بِهِ الْمُدَّعِي، فَإنْ كَانَ دَيْنًا ذَكَرَ قَدْرَهُ وَجِنْسَهُ، وَإِنْ كَانَ عَقَارًا ذَكَرَ مَوْضِعَهُ وَحْدَّهُ، وَإِنْ كَانَ عَيْنًا حَاضِرَةً عَيَّنَهَا، وَإِنْ كَانَتْ غَائِبَةً ذَكَرَ جِنْسَهَا وَقِيمَتَهَا.
ثُمَّ يَقُولُ لِخَصْمِهِ: مَا تَقُولُ ؟ فَإِنْ أَقَرَّ حَكَمَ لِلْمُدَّعِي، وَإِنْ أَنْكَرَ لَمْ يَخْلُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:

شرح نواقض الإسلام 13-05-1437هـ

المتن: قال المُصنف -رحمه اللهُ تعالى-:
الرَّابِعُ:
 مَنْ اعْتَقَدَ أَنَّ غَيْرَ هَدْي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَم أَكْمَلُ مِنْ هَدْيِهِ وَأَنَّ حُكْمَ غَيْرِهِ أَحْسَنُ مِنْ حُكْمِهِ كَالذِينَ يُفَضِّلُونَ حُكْمَ الطَّوَاغِيتِ عَلَى حُكْمِهِ فَهُوَ كَافِرٌ.
الشيخ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَهُ وَسَلَمَ عَلَى عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
الشرح:

شرح كتاب التوحيد 11-05-1437هـ

المقدَّم: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى قَائْدُ الغَّرُ المحَجَلِيْن نَبِيِّنَا مُحَمَّدُ وَعَلَىْ آَلِه وَصَحَبِه أَجْمَعِيْن.
مرحبًا بكم أيها الأخوة والأخوات في درسٍ من دروس التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-، ضيف هذا الدرس هوفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء؛ أهلًا ومرحبًا بالشيخ صالح في هذا الدرس.
الشيخ: حياكم الله وبارك فيكم .

المنتقى من أخبار سيد المرسلين11-05-1437هـ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعل آله وأصحابه أجمعين، أما بعد
قال المؤلِّف –رحمهُ الله تعالى-:


كِتَابُ الِاعْتِكَافِ


 عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ) : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- )

بلوغ المرام 07-05-1437هـ

وَعَنْ جَابِرٍ - رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ – قَالَ: " كُنَّا نَعْزِلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ, وَلَوْ كَانَ شَيْئًا يُنْهَى عَنْهُ لَنَهَانَا عَنْهُ الْقُرْآنُ " . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَلِمُسْلِمٍ: " فَبَلَغَ ذَلِكَ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمْ يَنْهَنَا " .
وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَّ اللهُ عَنْهُ -  " أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ " .  أَخْرَجَاهُ, وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ .

شرح عمدة الفقه لابن قدمة 06-05-1437هـ

( بَابُ الأَمَانِ )
وَمَنْ قَالَ لِحَرْبِيِّ : قَدْ أَجَّرْتُكَ أَوْ أَمَّنْتُكَ ، أَوْ لَا بَأْسَ عَلَيْكَ، وَنَحْوَ هَذَا ؛ فَقَدْ أَمَّنَهُ .
 وَيَصِحُّ الأَمَانُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ ، عَاقِلٍ مُخْتَارٍ، حُرًا كَانَ أَوْ عَبْدًا رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - / : " الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ " .

شرح نواقض الإسلام 06-05-1437هـ


المتن:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اعْلَمْ أَنَّ نَوَاقِضَ الإِسْلَامِ عَشَرَةُ نَوَاقِض:
الشيخ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، و-الصَلَاةُ وَالسَلَامُ- عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأَصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.
الشرح: