الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

الجواب:بسم اللهالرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين معنى الحديث، أن من خصال الإسلام و كمال الإسلام أن يسلم المسلمون من لسان المسلم، فلا يغتابهم، ولا يحرش بينهم بالنميمة، ويحرض بعضهم على بعض، بما يغضي صدورهم، فاللسان خطير و ربما أن النمام يشعل الحرب، بين المسلمين بسبب كلامه، تحرشهِ وأيضا لو ما أقام الحرب بينهم فإنهُ يفرقوا بينهم، فلا يجدوا بعضهم لبعض، حبة لأخيه المسلم بسبب النميمة والتحريش، ولهذا قال الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَ

التيمم في شدة البرد

الجواب: إذا لم تجد ماء تسخنون به الماء، والبرد شديد وتخشون على أنفسك مناستعمال الماء، فلا بأس أن تتيمموا، لأن عمرو بن العاص رضي الله عنه، فعل ذلك لما خشي على نفسهِ من شدة البرد في غزوة ذات السلاسل وهو القائد فيها وقد أحتلم في الليل، وكان الوقت بارداً وليس عندهم ما يسخنون به الماء، فيتيمم وصلى ولما قدم على رسول صلى الله عليه وسلم، أخبرهُ بذلك، فقال له صلى الله عليه وسلم: (صليت بقومك وأنت بجنب)،  قال (نعم)، تذكرتُ قول تعالى: (وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً)، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأمره بالإعادة اقره على ذلك.

الحرص على الدنيا وترك الأخرة

الجواب: قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ)، وقال سبحانه وتعالى: (يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا) يعني المساجد،(يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ)،وقال سبحانه تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ* فَإِذَا قُضِيَت

الدعاء على الظالم

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، الدعاء على الظالم، جائز ولكن لعفو والمسامحة أفضل وأحسنُ لك، لأنك اذا دعوت عليه فقد أستوفيت حقك منهُ، وأما قولك قطع رزقي هذه عبارة غير صحيحة، الرزق الذي كتبهُ الله لن يقطعهُ أحد، فلو كان هذا رزقاً لك لما قطع، فعليك أن تتوكل على الله عز وجل.   

الواجب نحو الوالد الذي لايصلي ولا يصوم

الجواب: والدك ما دام لا يصليولا يصوم ليس بمسلم وكافر، والكافر لا يجوز لك أن تودهُ و لو كان والدك،( لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)، فلا يجوز لك، أن توادهُ وهو تارك للصلاة وتارك للصيام وأركان الإسلام هذا ليس بمسلم، وأمك المسلمة لا يجوز أن تبقى معهُ، لأنهُ كافر إلا إذا تاب إلى الله عز وجل ورجع إلى دينه فوا صلهُ، وأما ما دام أنه لم يتب وهو باقي على ردتهِ وكفره، فيجب عليك أن تبغضه فالله عز وجل، لكن إذا أحتاج إليك واحتاج إلى برك تبر به، لكن لا ت

الثبات على الدين في ظل الفتن

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، على آله وأصحابه أجمعين،  الأسباب التي تسبب الثبات على الدين، أولاً:ـ تعلم العلم النافع، تعلم العقيدة، وأصول العقيدة، ثم الاطلاع على أحاديث الفتن، وما يجري في آخر الزمان، وما يجب على الإنسان عندها، ثم الابتعاد عن الفتن، أبتعاد عن مواطن الفتن، وأهل الفتن والحذر من المروجين لها والدعاة إليها، دعاة على أبواب جهنم كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم من أطاعهم قذفُوه فيها ثم الدعاء وهذا أهم شي، الدعاء، دعاء الله عز وجل أن يثبت المسلم، ويكثر من الدعاء بالثبات، النبي صلى الله عليه وسلم يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ث

حكم زوارات القبور

الجواب:هذا خطأ منكِ، وهومحرم قال صلى الله عليه وسلم: (لَعَنَ اللَّهُ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ)، وفي روايةً (زَائِرَاتِ الْقُبُورِ)، فأنتِ أخطئتي في زيارةِ قبرِ أمكِ، لأنكِ لم تسالِ أهل العلم، اقتصريِ على فعل ما ورد أنهُ يفعل للأموات و يهدى إليهم ، مثل الصدقة أن تتصدقي عن أمكِ، وتنوي ثواب الصدقة لها، أن تكثرِ من دعاء لها بالرحمة و المغفرة، وأن تحجِ عنها وتعتمرِ عنها، فهذه الأعمال وردة في الأحاديث في مشروعية فعلها، وإهداء ثوابها للأموات وما عد ذلك فلا يهدى  للأموات من الأعمال شي، لقوله تعالى(وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى).    

السعادة

الجواب: بسمالله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،  أما بعد: فان انشراح الصدر وهو اتساعهُ نعمه من الله عز وجل، ولا سيما للداعية إلى الله، ولهذا لما أرسل الله موسى عليه السلام أول ما دعاء، (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي)، وانشراح الصدر لهُ أسباب، أعظمها هداية الله جلا وعلا :(فَمَنْ يُرِدْ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ)، ثانياً:ـ انشراح الصدر بذكر لله عز وجل، قال جلا وعلا :(الَّذِينَ آمَنُ

الصبر

الجواب: بسمالله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. الصبر مقامها عظيم، ولهذا ورد ذكرهُ في القرآن لي أكثر من سبعين موضعً، قال الأمير المؤمنين علي ابن طالب، رضي الله عنه، (الصبر من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، فمن لا صبر له، لا دين لهُ)،فالصبر أمرهُ عظيم ولهذا تكرر في القرآن، وأخبر الله جل وعلا أنهُ مع الصابرين، معية خاصة، والصبر هو حبس النفس، الصبر في اللغة هو الحبس، (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ) إي أجلس معهم، أجلس مع هؤلاء، وصبر نفسك على الجلوس معهم وأحبسه معهم، وهو في الشرع كف اللسان عن ا

عقوق الوالدين

الجواب:العقوق كبيرة منكبائر الذنوب، تأتي بعد الشرك لأنه حق الوالد يأتي بعد حق لله، (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) لآيات كثيرة فالعقوق كبيرة من كبائر الذنوب، فعلى الولد ذكراً أو أنثى أن يتوب إلى الله إذا كان عاق لوالديه أن يتوب إلى الله وأن يعود إلى البر بوالديه وأن يطلب المسامحة عما حصل منهُ.