ما مناسبة ورود سورة النصر.

الجواب: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصَلىَّ اللهُ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ .هذه السورة فيها أجل رَسُّول اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومفارقته لهذه الدنيا، فقوله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -:بسم الله الرحمن الرحيم(إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فتح مكة، كان في السنة التاسعة من الهجرة، (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً) جاءته الوفود - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من القبائل بعد فتح مكة، العرب خضعوا لأن قريشًا هم شوكة العرب، فما نصره اللهُ على

لبس البرقع للمحرمة

أخطأت في لبس البرقع لأن النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نهى المحرمة عن النقاب لاتنتقب المحرمة، البرقع نوع من النقاب، فعليها كفارة إن كانت تعلم هذا ومتعمدة فعليها كفارة إطعام ستة مساكين أو ذبح شاة أو صيام ثلاثة أيام، مخيرة كفارة اللبس مخيرة بين هذه الخصال الثلاث . أما إن كانت جاهلة أو ناسية فليس عليها شيء؛ لكن في المستقبل لاتلبس البرقع وهي محرمة، ولا النقاب وهي محرمة، ولا تلبس القفازين على الكفين وهي محرمة لنهي الرَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن ذلك .

تفسير الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

الجواب:ـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصَلىَّ اللهُ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وأصَحْابِهِ أَجْمَعِينَ.ينادي اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - تشريفًا لهم، وتنبيهًا لهم، تشريفًا لهم بوصف الإيمان، الذي منَّ به عليهم، وتنبيهًا لهم على ما يجب عليهم، فيقول - جَلَّ وَعَلاَ-: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ) أي اتخذوا وقاية، تقيكم من هذه النار،  ( قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ) فلا يقتصر الإنسان على وقاية نفسه، بل يقي أهله وذلك بإلزام نفسه بطاعة الله وفعل أوامره، وترك نواهيه وإلزام أهله ومن في بيته بذلك .

الاعتداء على المساجد واستهداف المصلين.

الجواب: هذه فئة ضالة و- العياذ بالله - وهى تدعي أنها تُنكر المنكر وأنها فئة مسلمة، وهى في الواقع فئة ضالة تستبيح بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ- ومحارم الله، المصلون والمسجد حتى المصاحف نالهم منها ما نالهم، في بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ -، فهذه فئة ضالة يجب أن يتواصى المسلمون بالأخذ على يدها وكفَّ شرها عن المسلمين، أن يتعاونوا على ذلك فكل مسلم هو مسؤول، فمن رأى منهم من هذه النوعية التي تذهب مذهب الخوارج عليه أن يبلغ عنهم، يؤخذ على أيديهم، وتُصان بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ- منهم وهذا واجب الجميع، وإلاَّ إذا سكت الناس عنهم وتركوا المسؤولية على غيرهم وقالوا لسنا بمكلفين، لهم مثلًا رجال الأمن، نعم تعاونو

زيادة الإيمان ونقصه.

الجواب: لا شك إن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، يزيد بالطاعة لقوله تَعَالَى: (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) ، (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) فالإيمان يزيد بالأعمال الصالحة، وينقص بالمعاصي، حتى يكون وزن حبة خردل، قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «الْإِيمَان سبع وَسَبْعُونَ شُعْبَة أَعْلَاهَا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُ

شرب الدخان

الجواب:ـ لاشك أن الدخان فيه أضرار كثيرة، كل آفة من آفاته تكفي لتحريمه، فكيف إذا اجتمعت؟ فهو كريه الرائحة، خبيث المذاق، ويؤثر على شاربه، ويلوث أسنانه وفمه، فأنت تعرف شارب الدخان من حين تنظر إلى فمه قد صبغه الدخان وأثر فيه! فهو مادة خبيثة ولا فائدة فيه، أي فائدة ولو قليلة ما فيه فائدة؛ بل هو ضرر محضَّ .

العلم الواجب على المسلم تعلمه.

الجواب: العلم على قسمين: علمٌ ضروري وهو ما يستقيم به دين المسلم من عقيدته وصلاته وزكاته وصيامه وحجه هذا لابد منه، كل مسلم يتعلم هذا أركان الإسلام الخمسة، يتعلمها يفهم معانيها يعمل بها وهذا مبسوط ومشروحٌ في كتبٍ مختصرة ولله الحمد، لا يُشكَّل حفظها وترديدها، لأنها مختصرات مفيدةٌ وسهلة، فلايسعُ مسلمًا إلا أن يتعلم أركان الإسلام، وما زاد عن ذلك من علم المواريث وعلم البيع والشراء وعلم القضاء وعلم أحكام  النكاح وغير ذلك فهذا فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الأثم عن الباقين وإن تركه الكل اثموا، لابد أن يقوم به من يكون مرجعًا للمسلمين في هذه الأمور التي يحتاجونها وأمَّا الأول فهو فرض عين على كل مسلم

من أصبح جُنبًا في يوم بارد فهل يتيمَّم

الجواب: إذا خاف على نفسه وليس عنده ما يسخن الماء به فأنه يتيمَّم، لأن الله - جَلَّ وَعَلاَ-  قال: (وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ )، ولقد تيمَّم عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وهو في غزوة أصابته جنابة من الليل؛ وكان الجو باردًا فتيمَّم - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وصلى بأصحابه، فلمَّا قدم أخبر النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بذلك؛ فأقرَّه النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ذلك .