الاعتداء على المساجد واستهداف المصلين.


السؤال
شهدت مدينة نجران في المملكة العربية السعودية، اعتداء على أحد المساجد فيها واستهدف المصلين، فما تعليقكم على مثل هذا الحادث وتوجيهكم أيضًا للمجتمع بأفراده وجماعاته؟
الاحابة
الجواب: هذه فئة ضالة و- العياذ بالله - وهى تدعي أنها تُنكر المنكر وأنها فئة مسلمة، وهى في الواقع فئة ضالة تستبيح بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ- ومحارم الله، المصلون والمسجد حتى المصاحف نالهم منها ما نالهم، في بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ -، فهذه فئة ضالة يجب أن يتواصى المسلمون بالأخذ على يدها وكفَّ شرها عن المسلمين، أن يتعاونوا على ذلك فكل مسلم هو مسؤول، فمن رأى منهم من هذه النوعية التي تذهب مذهب الخوارج عليه أن يبلغ عنهم، يؤخذ على أيديهم، وتُصان بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ- منهم وهذا واجب الجميع، وإلاَّ إذا سكت الناس عنهم وتركوا المسؤولية على غيرهم وقالوا لسنا بمكلفين، لهم مثلًا رجال الأمن، نعم تعاونوا مع رجال الأمن بلغوا عنهم هؤلاء أعداء للمسلمين . يتسمون بالإسلام؛ كيف يكونون يتسمون بالإسلام ويستبيحون بيوت الله - عَزَّ وَجَلَّ- ويستحلون المصلين ويستحلون الأنفس التي حرم الله قتلها وهى نفس المؤمنين كما قال اللهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) حُرمات انتهكوها، حُرمة الدم المسلم، وحُرمة المسجد، وحُرمة المصاحف، حتى المصاحف نالها ما نالها منهم، نسأل الله العافية .