حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

الجواب:ـ  كل هذا بدعة، ما فيه عام جديد، هذا اصطلاحي ما هو بعام جديد، كل يوم يمكن تكمل عام من عمر كل يوم، كل شهر ، كل أسبوع حسب مولدك، ما يتقيد بشهر المحرم، إنما هذا: أمر اصطلاحي ، عمر ـ رضي الله عنه ـ استشار الصحابة لأنه يأتيه مكاتيب من عماله ما وأرخت ولا يدري متى كتبت فأستشار أصحابه وكان التقويم الميلادي موجود لكنهم ما يريدون تقليد اليهود والنصارى فأجتمع رأيهم على أن يؤرخوا بهجرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأنها أعظم حدث في الإسلام فجعلوها بداية للتاريخ الهجري لمصلحة ولحاجة فلا يخص العام الهجري بتهنئة ولا يخص بدعاء لأن هذا ما ورد. فهو بدعة. نعم

صيام يوم عاشوراء إذا وافق يوم الجمعة.

الجواب : إيه نعم لأنه ما صمته وحدة صايم مع غيره لا بأس.السؤال:ـ وإذا صمت الخميس ثلاث أيام ؟الجواب : كل سوا، صوم الخميس والجمعة والسبت هذه ثلاثة أيام هذا أفضل، وإن صمت يوم قبله أو يوم بعده فلا بأس.

حكم افراد يوم عاشوراء بالصيام.

الجواب: ذكر ابن القيم - رحمه الله - في (زاد المعاد في هدي خير العباد) أن صيام يوم عاشوراء على ثلاثة أقسام: القسم الأول وهو أفضلها: أن تُصام الأيام الثلاثة؛ اليوم التاسع والعاشر والحادي عشرهذا أفضلها، ثم يليه: أن يُصام اليوم التاسع والعاشر، ثم يليه: أن يُصام اليوم العاشر واليوم الحادي عشر، كلها ولله الحمد فيها فضلٌ عظيمٌ .

بيان فضل شهر الله المحرم وما يُشرع فيه.

الجواب: أما افتتاح السنة فهو أمر إصطلاحي في عهد عمر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – لما وضع التاريخ الهجري من أجل ضبط الرسائل التي تأتيه من عماله، كانت تأتيه رسائل لا يدري متى صدرت ومتى كتبت، فوضع - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - التاريخ وجعله يبدأ من شهر المحرم لأنه الشهر الذي يقدم فيه الحجاجَّ ويعودن إلى أوطانهم، ولأنه أحب الشهور إلى الله بعد رمضان شهر الله المحرم . فبدأ التاريخ من محرم، وإن كانت الهجرة في أثناء السنة؛ وقعت في أثناء السنة لكنه - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أراد أن يجعله من بداية محرم، لأنه شهرٌ حرام ولأنه وقت قدوم الحجاجَّ في وقته على ظهور الأبل، فبدأ السنة الهجرية من شهر محرم .

حكم التهنئة بنهاية العام وقدوم العام الجديد

الجواب: لا ليس لها مزية على بقية الأيام؛ وليس فيها تهنئة، وليس فيها شئٌ خاص بها دون سائر الأيام، وكل يوم فهو نهاية عام بالنسبة لما قبله فالأيام تتوالى، وليس لبعضها مزيةً على بعض، لأن الله جعل فيها عبرةً ومصلحةً للعباد وتذكرةً للعباد .

حكم ضمان الربح وتحديده بنسبة معينة وثابتة في الشركات الاستثمارية.

الجواب:ـ ما دام أنه بالحالة التي وَصْفتها يَضْمنون لك الربح  ويَعطُونك مقدار معين فهذا لا يجوز،  الربح  مشاع إن حَصل ربح فلك نَصِيبٌ منه حَسب ما شرطتم وإن لم يَحْصل ربح فليس لك شيء، وأما الضمان ضمان الربح فهذا لا يجوز،  وأيضا الشركات التي ليست نَزِية لا تدخل فيها يا أخي.

هل ورد صيام الست من شوال

الجواب: هذا كلامٌ باطل؛ صيام الست من شوال ثابتٌ في الصحيح عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: « وَمَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ» وذلك لأن الحسنة بعشر أمثالها، فشهر رمضان عن عشرة أشهر وستة الأيام عن شهرين، هذه شهور السنة أثنتا عشر شهرًا فكأنما صام الدهر يعني يحصل له من الأجر كأجر من صام السنة كلها، لأن الحسنة بعشر أمثالها. وهذا فضلٌ من الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - على استحباب صيام هذه الست من شوال واتباعها بشهر رمضان، ليتكامل الأجر للمسلم.