فتاوى رمضانية

حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان السؤال: ما هو حال السلف الصالح - رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟ وكيف كان سمتهم ودلهم؟ الأمر الثاني: معالي الشيخ كيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها, وهذه الأيام؟ الاستعداد العلمي بمعرفة أحكام الصيام, ومعرفة المفطرات, ومعرفة أحكامه, وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام, وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام, فهل ينبه الشيخ - حفظه الله- على هذا الأمر؟

الصبر على المرض والبلاء

 ؟الجواب : لا شك أن المسلم مأمورٌ بالصبر على ما يكره من المصائب والأمراض ، ومع الصبر يستعمل الأسباب النافعة بإذن الله ، فإذا كان فيه مرض يسعى في علاجه مع الصبر والإحتساب وعدم الجزع ، وفعل الأسباب المباحة لا ينافي الصبر ، لأن الصبر في هذه الحال هو حبس اللسان عن الشكوى ، وحبس النفس عن الجزع ، وحبس اليد عن لطم الخدود وشق الجيوب ، فإذا كان هناك سببٌ نافع ، وعلاجٌ لهذا المرض فإنه يسعى في علاجه ، قال صلى الله عليه وسلم : ما أنزل الله داءً إلا أنزل له دواءً علِمه من علِمه وجهِله من جهِله ، فالذي أنزل الداء أنزل الدواء ، وإنزاله للدواء يدل على أننا نبحث عن هذا الدواء ونستعمله ، أما إذا لم يكن

الضابط في الجمع عند نزول المطر

الضابط الجمع بين المغرب والعشاء؛ لأنه الوقت الذي يحتاج الناس فيه إلى الراحة والبقاء في البيوت، ويكون فيه أيضا ظلام الليل، ولا يجوز الجمع إلا إذا كان المطر يبل الثياب، أما المطر الخفيف الذي لابل الثياب فهذا لا يجيز الجمع، أو كان بين المصلين والمسجد وحل وطين في الأرض، وحل طين يخوضونه إلى المسجد فهنا يشرع الجمع، فسبب الجمع هو أحد أمرين:

من فاته الركوع الأول من الركعة الأولى في صلاة الكسوف

نص السؤال     فضيلة الشيخ : معلوم أن صلاة الكسوف ركوعان في ركعة واحدة ، وحيث إنني أدركت مع الإمام الركوع الثاني من الركعة الأولى ، فهل علي قضاء الركوع الأول من الركعة الأولى بعد سلام الإمام ؟