ممن تؤخد الفتوى
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب
العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
إذا
أشكل عليك شي، فسأل من تثق بعلمه ودينه، وخذ بجوابه، ولا تسأل غيره لئلا يختلف
عليك، فيحصل التشويش كما ذكرت، أسال لمن تثق بعلمه ودينه، خصوصا من عرفوا بالفتوى،
وأسندت إليهم الفتوى أسال أحدهم، وإذا أفتاك فأقتصرعلى فتواهُ، ليست مكلف بالترجيح
والخلاف.