إمامة الصبي هل تجوز

الجواب: نعم، إذا كان مميزا، وهو أحسن القوم قراءة، تجوز لأن الصحابة في عهدالنبي صلى الله عليه وسلم،  جماعة من الصحابة في بادية وكان عندهم غلام يحرص على أخذ القرآن حفظهِ ويتلقها عن ركبان، حصل عندهُ حصيلة جيده، من قراءة القرآن، فقدموهُ يصلي بهم، وهذا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم ينكر عليهم ذلك.   

هل تقضى الصلاة المتروكة عمداً

الجواب: الصحيح الراجح، أن الصلاة المتروكة عمداً لا تقضى، وإنما يتوبالإنسان ويحافظ على الصلاة بمستقبل حياته، إنما التي تقضى، هي الفايته بسبب نسياناً أو بسبب نوم هذه التي تقضى،(من نسي صلاةً أو نام عنها، فليصليها إذا كرها، لا كفارة لها إلا ذلك)، ولم يذكر العمد المتعمد تركها.           

وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ

الجواب: هذا ضعيف الأيمان أوالمنافق،( مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ)، يعني على طرف من الدين غير متمكن، فإن أصابه خير أطمئن به، و فرح به، إن أصابه غير ذلك فتنه (انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ)، وليعاذ بالله، هذه حالة المنافق، وقد تكون حالة ضعيف الإيمان كذلك.   

إرجاع حقوق الناس

الجواب: لا يبرا ذمته إلا بردها عليهم أن كانوا أحياء، أو بردها إلى ورثتهم إن كان أصحابها قد ماتُوا يرد إلى ورثتهم، لا تبرا ذمته إلا بذلك، لأنها باقي بذمتهِ فلا بد من أداءها إليهم إلى ورثتهم.  

فوائد من سورة العصر

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الصلاة والسلام على رسول لله وعلى آله وأصحابه أجمعين. قال الإمام الشافعي رحمهُ الله، لو ما أنزل الله حجةً، على عبادهِ إلا هذه السورة يعني سورة العصر، لكفتهُ وذلك لان الله حكم بالخسار على كل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات  الصفة الأولى:ـ (الَّذِينَ آمَنُوا)  الصفة الثانية:ـ(عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)   ـالصفة الثالثة:ـ(تَوَاصَوْا بِالْحَقِّ)، يعني يتآمرون بالمعرف ويتناهون عن المنكر.  الصفة الرابعة:ـ(تَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

التنابز بالألقاب

الجواب: الألقاب التي فيها تنقص، لا يجوز التنابز بها، لأن الله نهى عن ذلك، قال سبحانه: (وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ)، فيحرم هذا شي، لأن الله نهى عنهُ ولما ما فيه من الأساءه إلى المسلم.

فضل قراءة الفاتحة

الجواب: نعم، الفاتحة رقيةولذلك تسمى بالرقيه، رقيةً نافعة تقرأ على المريض والمصاب، لان ذلك من أسباب الشفاء وفيها دعاء كلها دعاء، دعاء عبادة ودعاء مساءلة وكلها دعاء، وترديدها على المريض والمصاب، لا بأس بهِ وفيه فائدة للمريض، لأن الله يشفيه بها. 

العمل بالخواتيم

الجواب: العمل بالخواتيم،يعني عند الموت ما يموت عليه الإنسان، إن مات على خير فهو من أهل الخير، وأن مات على الشر فهو من أهل الشر، قال صلى الله عليه وسلم:(إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيدخلها). المدار على الخاتمة، ولذلك يجدر بالمسلم، إن يسال الله دائما، حسن الخاتمة ويكون دائما على عمل صالح، لأجل إذا جاءه الموت، إذا هو على عمل صالح، يجدر بالمسلم إذا وقع منهُ خطاً، يبادر بالتوبه ولا يؤجل التوبة،(وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُ

الزور

الجواب: نعمالحديث لا بأس بهِ، والغيبة والنميمة تنقص الصيام، وتجرح الصيام، وقد يذهب صيامُ المغتاب إلى من أغتابهم يخذونهُ يوم القيامة، من باب القصاص على المظالم على المسلم، أن يصوم سمعهُ وبصرهُ و لسانُه عن كل ما حرام الله سبحانه وتعالى، ليس الصيام هو ترك الطعام و الشراب فقط، بل هو مع ذلك ترك الغيبة والنميمة وسماع المحرم والنظر إلى المحرم، فتصوم جوارحهُ كما يصوم بطنهُ، و فرجهُ، عن الجماع، وهو صائم.

الرشوة

الجواب: الرشوة، سحت وكسبخبيث، ملعون من دفعها، وملعون من أخذها، وملعون من سعى فيها، وتوسط فيها وهذا في الحديث الصحيح، من قوله صلى الله عليه وسلم، (لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ)، وهو ساعي بينهما، كلهم ملعونون، واللعنه تقتضي أن هذا العمل، أنه جرم كبير، وكبيره من كبائر الذنوب، فأخذ الرشوة كبيرة من كبائر الذنوب، ومن وقع فيها فإنهُ يجب عليه التوبة منها، وما عندهُ من المال الذي أخذهُ بالرشوة يجب أن يتخلص منه، بإن يضعهُ فيه الفقراء، والمساكين، على أنه من باب التخلص، لا من باب الصدقة، لكنه كالمال الضائع، الذي ليس له مالك وأنهُ يضع في المصالح، العامة ويضع بأيدي المحتاجين والفقر