ما الحِكمة من إيجاد الكرام الكاتبين

الجواب:ـ الحِكمة إثبات هذا عليهم لأن لا ينكروا (وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا)، فهذا فيهِ إقامة للحُجَة على هذا العبَد الذي أحسَن أو أساء فهذا يُحفَظ عليه في كتابهِ .

المريض إذا كان يشق عليه التطهر بالماء فإنه يتيمم

الجواب:ــ إذا كان فيه مشقة شديدة فإنه يتيمم، المريض له أن يتيمم، (وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبً)، فالمريض إذا كان يشق عليه التطهر بالماء فإنه يتيمم والحمد لله .

ما الأسباب المُعينة على الخوف من الله

الجواب:أنْ يتذكر الإنسان ويقرأ القرآن الذي فيه الوعيد على الذنوب والمعاصي فيخاف من الله-عز وجل-لأن ذلك يُذَكِّر،ينظر في الحوادث وما يحدُث،هذا يُذَكِّره أيضًا بالتوبة إلى الله والخوف من الله.

قال تعالى:ــ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)

الجواب:ـــ التعاون مع هذا بأمرهِ بطاعة الله ونهيهِ عن المعصيةهذا إعانة له لعلهُ يتوب وهذا أعظم الإعانة له ولا يُترك ويُهجر بدون أنه يُنصح ويُبين له لعله يتوب وهذا هو من التعاون على البر والتقوى.

ما مَنْزلة الصَبر في الإسلام

الجواب:ـ البُكاء لا يُآخذ عليه إنما الذي يُآخذ عليه النياحَة والكلام السيء والتَحْسر أو لَطْم الخُدود أو شَقّ الجيوب هذا من أُمور الجاهلية وهو الحرام ، أما البكاء النَبَي (صَلَّى اللهُ عَليِ وَسَلَّم) بكى على ابنهِ إبراهيم لما مات وقالت ((والْعَيْنُ تَدْمَعُ وَالْقَلْبُ يَحْزَنُ ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي الرَّبَّ ))والله-جَل وعَلا يقول(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون)،(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ).

(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) ، كيف يكون ذكر الله للعبد

الجواب:ــ يثني عليه -سبحانه وتعالى-في الملأ الأعلى من ذكرني في ملأٍ ذكرتهُ في ملأٍ خيرٌ منهم فالله - جلا وعلا- يذكر من ذكرهُ في عبادتهِ لأن ذكر الله يكون في الثناء على الله وبالتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ وغير ذلك ويكون أيضاً بسائر الطاعات من صلاةٍ وصيامٍ وغير ذلك من العبادات فهي ذكرٌ لله –سبحانه وتعالى –فمن ذكر الله ذكرهُ الله لأن الجزاء من جنس العمل (هَل جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ) .

تفسير آية من سورة النساء (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد للهِ رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ  وأصحابه أجمعين قولُه تعالى :ـــ (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ) ، النَجَوى :هي الكلام الذي يكون بين الناس وأكثَرَهُ ليس فيهِ خير أكثر الكلام الذي يدور بين الناس ليس فيهِ خَير إلا ما استثناهُ الله –عز وَجَل- من هذهِ الأُمور،(إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ)، حَث على الصدقة والإحسان ورَغبّ في ذلك هذا فيهِ خير ومن دل على خِيِر فلهُ مثل أجر فاعِلِهِ (إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ) ،  والمعروف ضد المُنْكَر فالأمر بالمَعْروف والنَهيّ عن المُنْكَر هو من أُصول هذا الدين وهو قِوام

كم تبلغ درجات الجنَّة، وكم نصيب أمَّة محمَّد – صلَّى الله عليه وسلَّم- وهل صحيح بأنَّ الدَّرك الأسفلِ من النَّار يكون العذاب بالزمهرير

الجواب:ـ نعم الجنَّة درجات، ما بين كل درجتين كما بين السماء، والأرض، ولا يعلمُ عددها إلاَّ الله –سبحانهُ وتعالى-، وأمَّا النار فهو دركات، بعضها تحت بعض، فالدرك الأسفل من النَّار هو موطن للمنافقين، {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ﴿١٤٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا }[النساء: 145-146]، قبل موتهم تابوا من النفاق، فإنَّ الله يتوب عليهم، وأمَّا أنَّ الزمهرير فالله أعلم، هو في النار، والله أعلم بأي دركة منها.