هل هذه الفئة مكلفة في العبادات الأمور الشرعية

الجواب: نعم إذا كان عندهم عقول، التكليف يتبع العقل، إذا كانت عندهم عقول، تجب عليهم التكاليف الشرعية بحسب استطاعتهم، قال الله - جل وعلا- : (* فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ *)،والآن الحمد لله الصُّم والبُكم، وُجد لهم تعليم، ووجد لهم تفهيم، ويُدرَّسون ويفهمون.

شروط نقل الفتوى

الجواب: الذي ليس عنده علم، لا يُفتي ولا ينقل الفتوى، ربما يفهم الفتوى على غير وجهها، فلا يكفي نقل الفتوى، وإنما يُسأل أهل العلم، كما قال الله – جلَّ وعلا- : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) ولا ينقل الفتوى ويكتفي بهذا.

هل تؤثر فضلات الأغنام على الطهارة

الجواب:ـ ما يؤكل لحمهُ فروثُهُ وبولُهُ طاهر، والنبي – صلى الله عليه وسلم- أمر بالصلاة في مرابض الغنم، ونهى عن الصلاة في معاطن الإبل، فيُصلَّى في مرابض الغنم، وبولها طاهر، وروثُها طاهر، وريقها طاهر، والحمد لله.

ما حكم من يسمع الآذان ولا يروح المسجد يصلي، هل تُقبل صلاته في البيت، أو لا.

الجواب: صلاة الجماعة واجبة، قال- صلى الله عليه وسلم-: ((مَن سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذراً))، فيجب عليه أن يصلي مع الجماعة، إذا سمع النداء، وتمكن من الحضور فيجب عليه أن يصلي مع الجماعة، ولو صلى في بيته وهو يقدر على الصلاة مع الجماعة صلاته صحيحة، ولكن يأثم بترك صلاة الجماعة من غير عذر.

كلمة توجهية لمن فيه وساوس تتعلق بالله- عزوجل-.

الجواب: التوجيه أنه يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، إذا أحس بذلك، قال الله – جلَّ وعلا- (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وفي الآية الأخرى: (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) يستعيذ بالله من الشيطان، وأيضًا يرفض هذا الوسواس ولا يهتم به، وسيذهب عنه بإذن الله.

الإيمان عند أهل السنة يزيد وينقص؛ وما تعريفه

الجواب: الإيمان عند أهل السنة والجماعة: قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالقلب، وعملٌ بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، أما زيادته فدليلها قوله تعالى:( * وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ*) فتزيد الإيمان، ويقول اللهُ - سُبْحَانَهُ - *( وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى* والله - جَلَّ وَعَلاَ – قال: (*إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَك

هل هناك دليل على قراءة سورة البقرة على من به مس

الجواب:ـ لا نعرف دليلاً على قراءة سورة البقرة إنما الذي يقرأ منها هو آية الكرسي وأما قراءة سورة البقرة هذا في البيت الشيطان يفر كما في الحديث  يفر من البيت الذي تقرؤ فيه سورة البقرة ولا يطيقها البطلة يعني الشياطين. 

هل يعذر الإنسان بالجهل في أمور العقيدة أو في الأمور المُخرجة من الملة

الجواب:ـ العذر بالجهل على حالتين , الأمور الواضحة الظاهرة هذي لا يعذر فيها بالجهل لمن بلغه القرآن ,القرآن ينهى عن الشرك ينهى عن الكفر ,ينهى عن الزنا ,ينهى عن الربا, أمور واضحة هذه ,إن سمعها من القرآن وهو عربي فهمها,وهناك أمور خفية تحتاج إلى علماء يُبنها الأمور المُشتبهات,كما قال (صلَّ الله عليه وسلم): (إن الحلال بيَن ,وإن الحرام بيَن بينهما أمور مشتبهات ,لا يعلمُهن كثيرا من الناس) فهذه يسأل عنها ويهتدي إلى الصواب فيها ولا يبقى على جهله بإمكانه أن يتعلم أن يسأل ما يبقى على جهله.

هل ورد أن الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) جمع من غير عُذرٍ أو مطر وما حُكم جمع الصلوات في شدة الغُبار

الجواب:ـ لا دليل على الَّجَمع في شِدة الغُبار ما وَجَدنا في ذلك دلِيلاً الْجَمع بين الْمَغْرب والْعِشَاء إنما يكون للمَطَر الذي يَبُل الَّثِياب أو الْوَحل الذي يكون في الأرَض من مُستنقعَات المِياه في طَريق الْمَسجد أو يكون لريحٍ باردة شَديدة في ليلةٍ مُظلمة هذه مُسوغات الْجَمع بين صَلاة الْمَغرب وصَلاة العِشَاء أما الغُبار فلم نجد دليلاً على الْجَمع من أجل الغُبار مع أن الغُبار يَتَكرر ويأتي ولا ذُكر أنه يُجمع من أجلهِ.