عقيدة الولاء والبراء مع الكفار


السؤال
فضيلة الشيخ وفقكم الله يقول ذكرتم حفظكم الله أنه تجب عقيدة الولاء والبراء فهل يلزم من هذا أن لا نتكلم مع الكفار؟
الاحابة
الجواب: أنا قلت هذا ؟!! نقول نتكلم معهم وندعوهم إلى الله، ونبيع معهم ونشتري بالمباحات، ونأخذ منهم الجزية ونقرهم في بلادنا أو في بلادهم إذا كانوا فيها، تحت حكم الإسلام، معاملة الدنيا ما تخالف، إنما مسألة الدين ما نداهنهم في ديننا أبد، أما المعاملة الدنيوية هذا اتباع المصالح، تبادل المنافع بيننا وبينهم، كذلك الذين لم يحصل منهم على المسلمين أذى، هؤلاء يكافؤون (لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)، مكافأة لهم، فنحن نتعامل معهم المعاملات الدنيوية أما مسألة الدين والمحبة والولاء والبراء لا، نحن على ديننا ولا نساوم عليه. نعم، كذلك لا بأس إننا نتعاهد معهم نقيم المعاهدات معهم، حسب مصلحة المسلمين ما فيه مانع ما فيه بأس، الرسول تعاهد مع المسلمين في الحديبية تصالح معهم إذا كان هذا في صالح المسلمين لا بأس، نعم.