المواظبة على صيام أيام من ذي الحجة


السؤال
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول: هل صيام عشر ذي الحجة سنة؛ لأن هناك من يقول: إن المواظبة على صيامها كل سنة لا أصل له، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
الاحابة

أنا قلت لكم كم مرة هؤلاء مخذلون، همهم التخذيل وأن الناس ما يعملون شيئا، كل شيء ما هو صحيح، وكل شيء ضعيف، وكل شيء ما أدري كيف، هؤلاء مخذلون ومرجفون فلا يلتفت إليهم، صيام عشر ذي الحجة مشروع مستحب؛ لأنه داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: " ما من أيام العمل فيهن أحب إلى الله-عز وجل-من هذه العشر"، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:" ولا الجهاد في سبيل الله إلا من خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". والعمل الصالح يشمل الصيام؛ لأن الصيام من أفضل الأعمال فهو داخل في هذا الحديث الصحيح. وثانيا: ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه صام، صام عشر ذي الحجة كما ذكره صاحب المنتقى المجد ابن تيمية في المنتقى، نسبه إلى بعض أصحاب السنن أن الرسول صلى الله عليه وسلم صام هذه العشر، ولو لم يثبت الحديث فدخول هذا في العموم: "ما من أيام العمل خير وأحب إلى الله من هذه العشر" يدخل فيها الصيام؛ لأنه عمل صالح، لكن هؤلاء كسالى ويريدون أن يخذلوا الناس عن الأعمال الصالحة فلا يلتفت إليهم.