(...) يعتبر من العبث عليه خطر هذا أنه يعاقب عقابا شديدا من الله سبحانه وتعالى ولكن على كل حال عليه التوبة إلى الله وقضاء هذه الصلاة وعدم العودة لمثل هذا العمل لا يجوز الإنسان يصلي وهو على غير وضوء إذا كان يقدر على الوضوء أما إذا كان ما يقدر على الوضوء فهناك بديل وهو التيمم بديل وهو التيمم إذا كان ما يقدر على الوضوء ولا على التيمم يصلي على حسب حاله لقوله تعالى: (( فاتقوا الله ما استطعتم )) أما أن يترك الوضوء وهو قادر على الوضوء فهذا يعتبر من التهاون بأمر الله سبحانه وتعالى فيه خطورة عظيمة.

نص السؤال     فضيلة الشيخ ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر فهل يعتبر استماعنا في أحد الاجتماعات المدرسية للتعرف بالمدير الجديد وإبداء بعض الملاحظات عليه عذرا من الصلاة في المدرسة وعدم إتيان المسجد ؟

نص السؤال     يقول : فضيلة الشيخ ، حفظكم الله ، في مسجدنا لا يوجد إمام راتب ، هل الصلاة فيه تعتبر جماعة كأي جماعة في أي مسجد ، ومن أحق بالإمامة هل من يحفظ القرآن بالتجويد أم من يحفظ القرآن أكثر ؟