نصيحة لمن يتابع المباريات في رمضان
الواجب : على المسلمين أن يتركوااللهو واللعب، وأن يقبلوا على عبادة الله عز وجل، ولا يضيعوا أوقاتهم في متابعة
المباريات أو غيرها من اللهو واللعب، خصوصاً في شهر رمضان المبارك، الواجب على
المسلمين عموماً وعلى الشباب خصوصاً لأن بعضهم مغرماً بالمباريات ومشاهدة
المباريات وهذه ما فيها فائدة بل فيها مضرة فيها ضياع للوقت، كيف الإنسان يضيع
وقته الثمين ويضيع الموسم العظيم وهو رمضان في متابعة المباريات، هذه خسارة عظيمه
لا تعوض فعليهم أن يتركوا هذا، وأن يقبلوا على عبادة الله لاسيما في شهر رمضان
فيستغل أوقاته الشريفة في طاعة الله وفي قيام الله والتهجد هذا الذي أمر به، وهو
الذي يبقى لهم ويجدونهم مدخراً عند ال
المختلفون يرجعون إلى الكتاب والسنة
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وأصحابه أجمعين.
الله جل وعلا جعل هذه الأمة، أمة واحده (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) ولا تكون الأمة أمة واحده مع النزاع والاختلاف المفرق، ولهذا نهى
الله عن التفرق، والاختلاف، فقال سبحانه (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا
جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، وقال سبحانه (وَلا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ)، وقال
سبحانه وتعالى (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ*
إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّك
تحقيق الثبات عند نزول المصائب
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الواجب على المسلم عند نزول المصائب الصبر والاحتساب والدعاء لقوله
تعالى (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ
مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) وحبس
اللسان عن التشكي وعن النياحة والتألم مما جرى من القضاء والقدر فعلى المسلم أنه
يصبر وأن يقول (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،
اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ علِي بخَيْرًا مِنْهَا)
هذا الذي ورد ما يقوله المصاب عند نزول المصيبة.
التوبة معناها وشروطها
الجواب: التوبة
هي الرجوع من المعصية إلى الطاعة، وهي واجبة (وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فيجب
على المسلم، إذا أذنب ذنباً أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، والله يتوب على من
تاب (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ) وهذا من فضل الله عز وجل، أمر بالتوبة ووعد أنه
يتوب على من تاب، ويغفر له ذنبه، ولكن التوبة ليست باللسان فقط، التوبة لها شروط
لا بد أن تتحقق، وهذه الشروط هي:
الشرط الأول: ترك
الذنب والابتعاد عنه، ولا يقول يتوب إلى الله وهو لم يغادر الذنب ولم يتركه.
الشرط الثاني: أن
يعزم أن لا يعود إليهِ مرة