منزلة الصبر

الجواب: نعم، الصبر هو الواجبعند حدوث المصائب، الله جل وعلا يقول: (وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، فيصبر الإنسان ولما طلب من النبي صلى الله عليه وسلم، أن يذهب إلى امرأةً أو إلى أحد بناتهِ، لأجل أن أبنها في الموت و الغرغرة، طلبت من الرسول الحضور عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، (إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى)، هل تتقي وللتصبر. 

منزلة الصلاة بين سائر العبادة

الجواب: الصلوات الفرائض جاءت بعد التوحيد، بعد شهادة الا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهي الركن الثاني، من أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولا دين لمن لا صلاة لهُ فمن ضيع الصلاة، فأخرجها عن أوقاتها، أو تساهل فيها فإنه عليه، (* فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ*)، (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً)، هذا في إضاعة الوقت، وأما تركها بالكلية متعمدًا فهذا كفر، هذا كفر بالله عز وجل، فلا دين لمن ضيع الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم، (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة ، وآخر ما تفقدونه منه الصلاة) قال ا

ما حكم التوكل بدون اتخاذ الأسباب

الجواب: كلا، الأمرين لا يجوز، لا ترك الأسباب، لان الله أمر باتخاذ الأسباب،والرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتخذ الأسباب، لكن لا بد مع اتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فلا يعتمد على السبب ولهذا يقول السلف اعتماد على سبب شرك، وترك السبب قدح في العقيدة، يجمع بين الأمرين، فعل السبب المباح مع التوكل على الله، سبحانه وتعالى.    

التوكل بدون اتخاذ الأسباب

الجواب: كلا، الأمرين لا يجوز، لا ترك الأسباب، لان الله أمر باتخاذ الأسباب، والرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتخذ الأسباب، لكن لا بد مع اتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فلا يعتمد على السبب ولهذا يقول السلف اعتماد على سبب شرك، وترك السبب قدح في العقيدة، يجمع بين الأمرين، فعل السبب المباح مع التوكل على الله، سبحانه وتعالى.    

الاستفادة من دروس الرسول صلى الله عليه وسلم

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قال الله وتعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) يعني قدوة، ونقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، في صبرهِ و في عملهِ وفي دعوتهِ، وفي جميع أمورهِ عليه الصلاة والسلام، إلا في الأمور الخاصة بهِ صلى الله عليه وسلم مختصة بهِ، وما عدا ذلك فإنهُ من تشريع الذي نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك الأجر العظيم و الثواب الجزيل و ضمان لصحة العبادة، فلا نقتدي بغيره، لأن الاقتداء بغيره يكون من الابتداع، ولكن الاقتداء به صلى الله عليه وسلم هو السنة وهو الواجب علينا.

عدة المرأة عند وفاة زوجها

الجواب: أيام العدة، تبدأ من خروج روح الميت، خروج روح الزوج، بوفاته،  إذا تحققت وفاته، بدأت العدة ولو لم تعلم، لو فرضنا، أنها ما علمت إلا بعد خمسة أشهر أو بعد أربعة أشهر و عشرة أيام، خرجت من العدة، فليس بدايتها من العلم، أنما بدايتها من الوفاة.

ماحكم تعبير الرؤى

الجواب: هذا باب اتسع واتخذ الآن متاجره ومزيدات، وما كل من هؤلاء يحسن تعبير الرؤيا، و ما كل الرؤى تعبر و تفسر،فلها ضوابط لا بد من إلتزام الضوابط ، والإنسان إذا رأى ما يكره، يتركهُ ولا يتحدث بهِ ولا يفسرهُ ويستعيذ بالله منهُ، ولا يضرهُ بإذن الله، وإذا رأى ما يحب، فإنهُ يطلب من يفسرهُ، من أصدقائه ومن أقربائهِ الذين  عندهم خبره، بتعبير الرؤى.      

ما معنى الإخلاص

الجواب: الإخلاص معناه، السلامةمن الشرك أن يكون عمل الإنسان، ونيتهُ وقصده خالصين لوجه الله عز وجل ، ليس بهما شرك وليس بهما ريا ولا سمعه، وليس بهما قصد لغير الله عز وجل لا يطلبُ بذلك دنيا، أو ثناء من الناس فيكون العمل خالصاُ لوجه الله عز وجل، لأن الله لا يقبل من الأعمال، إلا ما كان خالصا لوجه سبحانه وتعالى.