نزول الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا

الجواب: نعم، الله قادر علىكل شي، هو الذي خلق السموات وخلق الأرض وقدر الليل والنهار وقد أخبر نبيهُ صلى الله عليه وسلم، (بأنهُ ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول هل من سال فأعطيه، وهل من داعي فاستجيب له، هل من مستغفر فاغفر له)، فنحنُ نؤمن بهذا وأيضا نعمل بهذا، فندعو في آخر الليل،في وقت السحر ونستغفر ونسأل الله حاجتنا، لأنها فرصة عظيمة، أتاحها الله لنا وأما السؤال عن أختلف ثلث الليل باختلاف الأرض فهذا سؤال عن الكيفية، لا نقول كيف ينزل ، نقول ينزل سبحانه على صفة تليق بجلاله سبحانه وتعالى كسائر صفاتهِ.             

طالب العلم

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين   أما بعد. فإن طلب العلم، من أعظم العبادات لأن العبادات لا بد أن تبنى على العلم وهذا الدليل، الوارد في كتاب الله وسنة رسوله، العبادات لهُا شروط ولها أحكام ولها واجبات ولها سنن ولا بد أن يتعلم الإنسان من ذلك على قدر ما يستقيم به دينه من أركان الإسلام الخمسة يعرف ما يستقيم به دينه هذا فرض عين، على كل مسلم وما زاد عن ذلك من أحكام المعاملات وأحكام الوصايا والمواريث إلى آخره وهذا من فروض الكفايات، إذا قام بهِ من يكفي سقط الإثم عن الباقيين وجاء في فضل من طلب العلم، إن النبي صلى الله وسلم قا

الشفاعة

الجواب: الشفاعة حق، بشرطين:الشرط الأول:ـ إذن الله بالشافع أن يشفع (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)، الشرط الثاني:ـ إن يكون المشفوع فيه من الأهل الإيمان وإما الكفار فما تنفعهم شفعته الشافعين: (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ)، والشفعاء عند الله كثيرون الملائكة يشفعون والأنبياء يشفعون والصالحون يشفعون والإفراط وهم الذين مات صغرا يشفعون لوالديهم.      

التعلق بالإسباب

الجواب: لا يتركها، ولايتعلق بها، وإنما يأتي بالأسباب ويستعين بالله عز وجل، فلا بد من الأمرين  التوكل على الله واتخاذ الأسباب النافعة فلا يقتصر على التوكل ويترك الأسباب ولا يعتمد على الأسباب ويترك التوكل على الله سبحانه بل يجمع بينهما.   

معنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)

الجواب: نعم، التوحيد هو أفراد الله بالعبادة، وترك عبادة ما سواه، وهذا هو معنى (لا إله إلا الله)، (فلا إله) هذا ترك عبادة ما سواء الله، (إلا الله) هذا أفراد الله جل وعلا بالعبادة، فهي اشتملت على نفي وإثبات، نفي الشرك واثبات التوحيد لله عز وجل، ولذلك تسمى كلمة (الإخلاص)، تسمى العروة الوثقى، (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)، وهذا معنى (لا إله إلا الله)، (يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ) هذا معنى:ـ(لا إله)، ويؤمن بالله وهذا معنى:ـ (إلا الله)، (فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى):ـ (لا إله إلا الله)، وهي كلمة التقوى، وألزمهم كلمة التق

الأبناء هم نعمة أم نقمة

الجواب: بلا شك ، أن الأولادنعمة من الله إذا صلحوا، ولكن صلاحهم لهُ سبب هو التربية تربيتهم، تربية  الوالد لهم كما قال صلى الله عليه وسلم: (مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ لسَبْعِ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لعَشْرٍ وفَرْقَ بَينهْم فَي المًضْاجَع) الصلاح لا يأتي عفواً، لا بد من السبب هو التربية، ولأن التربية السيئة تنحرف بالأولاد عن الفطرة السليمة (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ)، وتربية الوالد له دور كبير في الصلاحِ و الفساد، وهو مسئول عنهم أمام الله سبحانه وتعالى.    

حكم التوسل وأقسامة

الجواب: التوسل:ـ هو التقربإلى الله سبحانهُ وتعالى، والوسيلة هي الطاعة والقرب، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)،إي القرب منهُ سبحانه وتعالى، بطاعتهِ و عبادتهِ، أما التوسل بالأشخاص التوسل بدعاء الصالحين، أن تطلب من أخيك الرجل الصالح، أن يدعوا الله لك فلا بأس بذلك، هذا التوسل بدعاء الصالحين لا بأبدانهم و لا بجائهم، كذلك التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم، التوسل بتباعه وطاعته ومحبته، وكذلك التوسل بدعاء الصالحين أن تطلب منهم، أن يدعوا الله لك إذا كانوا حاضرين عندك وقادرين على الدعاء، تطلب منهم ذلك، لا تطلب من غائب أو من ميت أو من جن، إنم

جهل أو سوء عقيدة من قال أنه لا حاجة لدراسة التوحيد

الجواب: نسأل الله العافية، هذا جهل أو سوء عقيدة، لا بد من دارسة التوحيد، لأنه ما تجهلهُ أكثر مما تعرفهُ إن كان عندك معرفه من التوحيد، فلذلك العلماء كانوا يدرسون التوحيد من عهد الرسول صلى الله إلى عهدنا، يدرسونهُ في المساجد يدرسونهُ في المدارس يدرسونهُ في اجتماعهم، ويألفون فيه فالإنسان لا يزكي نفسهُ ويقول أنا أعرف التوحيد، قد يخفى عليك أشياء كثيرة، تخلوا بالتوحيد إذا تركتها أو إذا فعلتها، فلا بد أن تعرف ذلك و تخاف على نفسك من الخطأ في العقيدة، وهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ)، مع إن إبراهيم هو الذي كسر الأصنام و عذب بسبب بذلك وأوذي، وصبر