هل يجب على الزوج ان ينفق على زوجته الموظفة

الجواب: نعم؛ بموجب عقد الزواج، تجب نفقة الزوجة على زوجها بموجب عقد الزواج، ولو كان لها مال وكان لها رواتب، ألا إذا شرط عند العقد أنه لا ينفق عليها، ورضيت بذلك ورضيت بإسقاط حقها من النفقة، فالمسلمون على شروطهم.

ما وأجِبُنا تجاه رسولنا ( صلى الله عليهِ وسلم )

الجواب:ـ نعم ، الصلاة على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأجبه ، عندَ ذِكرهِ ، وفي التَشهُد الأخير من الصلاة ، رُكن من أركان الصلاة ، تجِدَ أن الله وملائكةُ يصلون على النبي ، (إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) ( سورة الأحزاب ، الآية رقم :56 )،وهذا من حُقوقهِ ( صلى الله عليه وسلم ) علينا ، أن نصليَ ونسلمَ عليه ، وقال ( صلى الله عليه وسلم ) : (( من صلى عليَ وأحدةً صلى اللهُ عليهِ بهِ عشراَ )) ، وفي يوم الجُمعة يتأكد أكثر من غيرهِ بالصلاة والسلام على الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في يوم الجُمعة ، وليلة

شرب الخمر

الجواب: شارب الخمر عاصي ، مُرتكب كبيرة من كبائر الذنوب ، ويُحكمُ عليهِ بالفِسق ، ويقام عليه الحد ، حد الشُرب ، فإذا تابَ إلى الله ، تَابَ الله عليهِ .

(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)

الجواب: نعم أخي كرر الدعاء ولا تيأس، ربما يكونتأخير الإجابة من مصلحتك، فعدم الإجابة أما لأنها لم تتوفر في دعائك الشروط: شروط القبول من أكل الحلال، والتغذي بالحلال، وترك الحرام، في المآكل والمشارب والملابس، لقوله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- «الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ»، لا يستجاب له، فمن موانع قبول الدعاء أكل الحرام، والتغذي به، كذلك من موانع قبول الدعاء؛ أن ييأس الإنسان ويقول قد دعوت ودعوت فلم يستجاب لي ثم يتر

تفسير آية سورة الإسراء (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، في هذه الآيةِ الكريمة يُخبرُ اللهُ- سبحانه وتعالى- عن تكريمهِ لبني آدم وذلك يدلُ على شرفِ هذا النوع من الخلق لأنَّ الله سُبحانه وهبَ لهُم العقول وميّزَ بينهم وبين المخلوقات التي لا تعقِل وأعطاهم- سبحانهُ وتعالى- من نِعمهِ ما يستيعنون بهِ على عبادتهِ التي خلقهم من أجلها، قالَ -سبحانهُ-{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات 56]، وقال تعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [ البق

قال الله تعالى:ـ(لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)، مالمقصود في هذه المعية وكم تنقسم المعية

الجواب: هذا وقع في غار ثور لما اختفى الرسول- صلى الله عليه وسلم -وصاحبه أبوبكر إذ يقول لصاحبه إذ هما في الغار،{إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا } [التوبة 40] وذلك لما جاء المشركون في طلبهما ووقفوا على الغار فقال أبوبكر يخشى على الرسول - صلى الله عليه وسلم – يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا فقال يا أبابكر ماضنك باثنين الله ثالثهما فعند ذلك أخذ الله أبصار المشركين فلم يروا الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصاحبهُ أنهم وقفوا عليهم في الغار وهذا من قدرة الله - سبحانه وتعالى - والمعية معية الله لخلقه على قسمين القسم الأول معية عامة معنى الإحاطة والاطلاع فهذه مع

مافضل الأمانة وماعظمها وما واجبنا تجاه الأمانة

الجواب: الأمانة أمرها عظيم قال الله جل وعلا : { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } والأمانة على قسمين أمانة بين الله وخلقه وذلك بطاعته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه وأمانة بين الناس من الودايع والأسرار وغير ذلك التي تكون بينهم والأمانة أيضا الوظيفة التي يتوظف الإنسان ويأخذ راتب في مقابل الوظيفة لأداء عمل من الأعمال هذي أمانة إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها .

كيف تكتب الوصية

الجواب: الوصية على قسمين وصية بمالهُ منالحقوق على الناس والديون على الناس أو مال الناس عليه من ديونٍ وحقوق أن يجب عليه أن يكتبها لان لا تضيع حقوقه وحقوق الناس إذا لم يكتب الوصية، وأما النوع الثاني من الوصية فهي التبرع بشيء من مالهِ بعد موتهِ في سبيل البِر كأن يوصي بالثلث فأقل قال –صلى الله عليه وسلم-الثلث والثلث كثير يعني في الوصية فأعلى حد للوصية هو الثلث وكل ما نزل عن الثلث فهو أفضل إلى الخُمس إلى السدس.