كلمة الشيخ صالح الفوزان لهذه البلاد (المملكة العربية السعودية)

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعينأما بعد:فإنَّ هذه البلاد كانت كغيرها من بلادِ نجد فيها نهبٌ وسلب، واختلالُ أَمن، وغاراتٌ وثارات بين البُلدان وبين القبائِل، ثُمَّ لمّا مَنَّ الله عليها  بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمهُ الله- دعوة التوحيد، ومُناصرة مُحمد ابن سعود تَبايعَ هذان الإمامان المُحمدان، محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود، هذا من الناحيّة العلميّة وهذا من النّاحية السِياسية والسُلطة، و تظافرَت جهودهما فكّون اللهُ على أيديهما بِلادًا مُتّحِدة على كتابِ اللهِ وسُنةِ رسولهِ من بادية الشام إلى أقصى اليمن، إلى حدو

ما الفرق بين بيع العينة وبيع التورق

الجواب: بيع العينة محرم وهو أن يبيع السلعة بثمن مؤجل ثم يبيعها على الذي استدانها منه بثمن أقل من الثمن المؤجل هذا هو بيع العينة وهو محرم لأنه ربا فهذا مسألة العينة لأنه رجع إليه عين ماله وقيل سمي عين لأن المقصود هو الحصول على العين يعني الذات وليس المقصود هو البيع والشراء إنما هو حيلة للتوسل إلى الربا.

ما الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي

الجواب:ـ الحديث القدسي: هو ما كان لَفْظهُ ومعناهُ من الله سبحانهُ وتعالى يروِيهُ عنهُ رسولهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ،وأما الحديث النبوي: فهو ما كان معناه وحياً من الله وألفاظهُ من الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

الفتور في العبادات

الجواب:ـ هذا من المَعلوم أن الَّنَفَسَ ميالةٌ إلى الكسل والشيطان أيضاً يُثبط العبد عن الطاعة فعليك مُعالجة هذا الفُتور بالعَزم على العِبَادة ومُواصلة العِبادة حتى ترتاض نَفسك لها وتَتَعودَها وتألفها هي في أول الأمر لا شك أنها تنظر وتُريد الراحة لكن إذا عَوْتَّهَا ورَوْضَّتَها تعتاد هذا وتُصبح طوعك في العبادة.

ما واجبنا نحو رسولنا (صلى الله عليه وسلم )في الصلاة عليه هل هو في كل وقت أم في أوقات معينة.

الجواب:ـ الصلاة على الَّنَبَي(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مشروعة في كُل وقت كُل ما يَحْضُرك اسمه أو يَمر عليك ذِكْرُه وإنك تُصلى وتُسلم عليهِ وتُكثر من الصَلاة عليهِ في كل الأوقات ولا سِّيما الصلاة عليهِ في التشهد الأخير من الصَلاة والصلاة عليهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) في يوم الجُمعةِ وليلتِها والصلاة عليه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) في الأوقات التي ورد فيها فضل الَّصلاة على الَّرَسُول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وتُكثر من ذلك.

الخوف من العين

الجواب:ـ العينُ حق كما قال (الَّنَبَي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ولو أن شيءًّ سَابَق الْقَدَر لَسَبْقَتهُ الْعَين، لكن المُسلم يتوكل على الله ويعتمد على الله ولا يفتح على نفسهِ باب الأوهام والتّخوف، يتوكل على الله ويُكثر من الورد في الصباح والمساء ولا يَضرهُ هذه الهواجس وهذه الوساوس ولا يَجعل كُل شيء يَعرض له يقول هذا عين عليه أنه يَصبر ويَتوكل على الله ويُكثر من ذِكر الله و يتعاطى أسباب العِلاج المَطلوبة والدواء الشافي بإذن الله مع التوكل على الله بإذن الله تعالى.

ما خطر الشائعات ونقل الكلام والأحاديث دون تروي ودون تثبت

الجواب: لا يجوز نقل الشائعات وإفشاء التخويف بين المسلمين، ولأن هذا مما يفت في عضدهم وهذا العمل من عمل المنافقين الذين يبثون الشائعات بين المسلمين ليثبطوهم، وليبعثوا الرعب في قلوبهم، وهذا عمل المنافقين والله - جَلَ وَعَلَا- يقول: (* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا*) أي تثبتوا، (*أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ*)، ويقول - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-: (* إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا

ما أفضل العمل الصالح الذي يتقرب فيه المسلم والمسلمة إلى الله

الجواب: نعم الفرائض؛ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: عما يرويه عن ربه - عَزَّ وَجَلَّ - أن الله  - جَلَ وَعَلَا- يقول:« وَمَا تَقَرَّبَ إِلِيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، ولايَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا.

ما فضل الدعاء في حياة المسلم؟ وماهى أوقات الدعاء؟ وماهي الإجابة التي يتحراها المسلم للدعاء.

الجواب: الدعاء أمرٌ مهمٌ قد أمر الله به سُبْحَانَهُ، قال -جَلَّ وَعَلاَ- (* وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ*) سماه دعاءٌ وسماه عبادةً وسماه دينًا، *فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ* فالدعاء أمره عظيم، فقد قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» أي أعظم أركان العبادة هو الدعاء، مثل قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- « الْحَجُّ عَرَفَة» يعني الوقوف بعرفة هو أعظم أركان الحج، كذلك الدعاء هو أعظم دعائم هذا الدين، على المسلمين أن يكثروا من الدعاء، خصوصًا في