الفوزان: القرآن الكريم من تمسك به نجا ومن أعرض عنه هلك

أكد معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أن هذا القرآن الكريم الذي بين أيدينا يسره الله لنا، هو حبل الله المتين وصراطه المستقيم، من تمسك به نجا ومن أعرض عنه هلك.

مؤكداً معاليه لا ينجو من عذاب الله ولا يفوز برحمة الله إلا من تمسك بهذا القرآن العظيم الذي بين أيدينا، والذي يسره الله وسهله علينا وأمرنا بالعمل به والتمسك به، فيه الهدى والنور، وفيه الشفاء، وفيه الرحمة، وفيه الهداية، قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً* وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) هذا هو القرآن قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً)، إنه حجة الله علينا قال تعالى: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: والقرآن حجة لك أو عليك ، فلنرجع إلى كتاب ربنا ولنتأمله ولنتدبره، قال تعالى: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ).