الفوزان : على المسلم أن يتحرى الحق والصواب حينما يريد أن يستعمل الرقية

أكدمعالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أن الله أنزل القرآن شفاء ورحمة: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء}، فيه شفاء من الأمراض الحسية والمعنوية ومن النفاق وأمراض القلوب والهموم والأحزان والوسواس: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً}.

محذراً معاليه من الذهاب إلى المشعوذين والمخرفين والإشاعات الباطلة، التي تروج ويستغلها الأشرار من الذين يريدون أن يبتزوا أموال الناس بالدعايات الكاذبة وليفسدوا عقائدهم ليدخلوا عليهم السحر والشعوذة والرقى الشركية، قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم والحديث في السنن، قال صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً .

حاثاً معاليه لمن أصيب وأراد الرقية أن لا يذهب إلا لمن هو معروف في نشأته وموطنه وصحة عقيدته وأمانته وعلمه، وأنه لا يستعمل الأشياء المخالفة للشرع.