قول القرآن دستور.


السؤال
قولهم "القرآن دستور"؛ ما حكم هذه العبارة؟ وما هو الدستور؟
الاحابة
الجواب: نعم العبارة لا بأس بها والدستور معناها المنهج الذي تسير عليه الدولة، ويتبع لها الرعية في ذلك، فالقرآن هو منهجنا الذي نسير عليه نحلل حلاله ونحرم حرامه، ونعمل بمحكمه ونؤمن بمتشابهه، ولا نحيد عنه يمنةً ولا يسرةً، ولا نستورد الأنظمة من الكفار والبشر الذين ليس عندهم علمًا والذين لا يسيرون على كتابٍ ولا على منهج، وإنما يتبعون أهوائهم وما تشرعه لهم ضلالهم وطواغيتهم، أو يشرعه لهم الذين لا يؤمنون بالآخرة من الأنظمة ومن القوانين الوضعية، فالعباد لهم منهج شرعه الله لابد أن يسيروا عليه ويتعاملوا بموجبه، ليسوا بمهملين .