نور على الدرب 10-02-1437هـ

السؤال:
في القرآن كُلُهُ عَظيم، هل هُناك فرقٌ بينْ السور في الَّتَفْضيل والأْجر أم أن هذه الَّسُور في مَنْزِلةٍ واحدة ؟
الجواب:
بِسْمِ اللَّهِ الَّرَحْمَنِ الَّرَحِيمِ، الْحَمْدُ لِلهِ رِبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلى اللَّهُ وَسَلَمَ عَلَى نَبِينَا مُحَمْد وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أجْمَعِين .
الْقرآن كُلُهُ فيهِ فضلٌ عَظيم، لأنهُ كلام الله-عَزَّ وَجَلَّ- أفضل الْكَلام ، ولكن هُناك سور وهُناك آيات مُخَصَصَّه بالفضل بحسبِ الأْدِلة الواردة فِيها مثل آية الكُرْسِي مثل سُورة الإخْلاص مثل سُورة الفَاتِحَة الْمُعَوْذَتِين .
السؤال:
أرجو أن تُفَسِرُوهَا، ولِماذا بُدِأت بِهذا الاسم (طه* مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) ؟
الجواب:
(طه)هذهِ حُروف مُقطعة (طه)حروف مُقطعة مثل(يس) مثل(الم) هذه حروف مُقطعة تُبدأُ بها بعض السُور وليس ذلك مِنْ أسماء الَّرَسُول كما يتوهمُهُ بعضُ الجُهال ليس اسماً وإنما هو حرفانِ مُقطعانِ افتُتِحت بِهِما سورة طـه كذلك يـس هذا ليس اسماً إنما هو يـس، ياء هذا حرف سين حرف حروفٌ مُقطعة في بداية هاتين السُورتين فيجب التنبه لذلك فليست من أسماء الَّرَسُول-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- والقرآن فيهِ سُور مبدوءة بالحروف المُقَطْعَة مِنْ حرفٍ واحد أو أكثر واللهُ أعلم بِمُرادهِ ولكن هُناك مِنْ العُلماء كشيخ الإسلام بن تيمية من يقول: إن هذهِ الحروف المقطعة إشارة إلى الإعْجَاز، إعْجاز القرآن أن هذا القرآن مُكون مِنْ هذهِ الحروف وأمثلِها وأنتم تَنْطِقون بها تتخاطبُنَ بها ولم تقْدِروا على أن تأتوا بشيءٍ يُشْبِهُ القرآن ولا بآية ولا بِسُورة هذا إشَارَة إلى الإعْجَاز ولِذَلك يَأْتِي بَعد كُلِّ حُرُوف مُقطعة ذكرٌ للقرآن (الم* ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ) (طه* مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى) إلى آخِرهِ .
السؤال:
إذا سافرت في الطائرة في أيامِ رمضان إلى العُمرة هل أُفطر أم أصوم ؟
الجواب:
يجوز لك هذا وهذا يجوز لك أن تُفْطر نظر لأنك مُسافر والإفطار أفضل للمُسافر ويجوز أن تصوم .
السؤال:
هل تختلف صَلاة الَّتَراويِح والْقِيام، وما الْفَرق بين الَّتَراوِيح والْقِيام ؟
الجواب:
لا فرق بينهُما الَّتراويح مِنْ القيام لكِنها مَخْصُوصَّة بِشهرِ رمَضان، وأما الْقِيام فإنهُ عامٌ لِرمضان وغيرهِ قيام الليل أو شيء من الليل هذا عامٌ في رمضانِ وفي غيره، أما صلاة الَّتَراوِيح فإنها خاصةٌ بشهرِ رمضان .
السؤال:
ما الحُكم الشرعيِّ في نَظَرِكُم في الَّتَأْمِين على النفس الحياة ؟
الجواب:
التأمين لا يجوز بجميع، التأمين التجاري لا يجوز بِجميع صُوَرِهِ لأنهُ أكلٌ للمال بالباطل وقد صدر فيهِ قرار مِنْ هيئة كِبار العلماء بِتَحْرِيمِهِ .
السؤال:
هل يجوز نَشْر ردود العُلماء على المُخالفين عن طريق الإنترنت ؟
الجواب:
ردود العُلماء لا بُدَّ من فحص الردة والنظر إلى مُؤلفِهِ هُناك ردودٌ قد لا تَكُون على مُسْتوى المطلوب مِن المُتعالمين أو طُلاب العلم خُصوصًا في هذا الوقت فلا بُدَّ أن يُفْحَص الرد بأن يُعْرض على العُلماء فإذا أشاروا بِطِباعتِهِ ونشرهِ فإنهُ يُنْشر .
السؤال:
ما خطر الابْتِدَاع ؟ وهل مِنْ توجيه من فضيلتُكم ؟ وإلى كم يَنْقسم هذا الابْتِداع ؟
الجواب:
الابْتِداع هو إحداثُ شيءٍ في الدين ليس مِنْهُ هذا هو الابْتِداع قال -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- (مَنْ عَمِلًا لَيْسَ علْيهِ أَمْرُنَا فَهُو رَدْ) وفي روايةٍ ( مَنْ أحْدثَ في أَمْرِنَا هَذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدْ) قال –عَلَيْهِ الَّصَلاةُ وَالَّسَلام- ( عَلَيْكُم بِسُنَتِي وَسُنَة الْخُلَفَاء الَّرَاشِدِين الْمَهْدِين مِنْ بَعْدِي تَمَسَكُوا بِهَا وعُضُوا عَلَيْهَا بِالَّنَوَاجِذ وّإيَاكُم وَمُحْدَثَاتِ الأُمُور فَإنْ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَة وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَه) وفي رواية ( وَكُلَّ ضَلالَةٍ فِي الَّنار) فالبدع ما أُحْدِثَ بالدين مما ليس مِنْهُ ليس عَلْيهِ دليل من كِتاب الله وسنةِ رسولهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- وهو مردود، فالمُبتدع مردودٌ عليهِ عملهُ مهما كلف نفسهُ وهو آثِمٌ فيهِ وليس مؤجُرًا فيجب اجتناب البدع والمُحْدَثات وتعلم السُنة والعمل بها وفيها الكفاية وفيها الخير إن شاء الله .
السؤال:
هل الَّنَجاشي من الَّصحابة ؟
الجواب:
الَّنَجاشي رحمهُ الله مِن الَّتابعين لأنهُ لم يرى الَّنَبيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- والَصَحابِي هو من لقِيَّ الَّنَبِيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- مُؤمنًا بِهِ ومات على ذلك، أما من آمن بهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- ولم يرهُ فإنهُ يكونُ مِن التابعين لا مِن الَّصَحَابة.
السؤال:
ما مُناسبة قول الَّرَسول -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ-(إلا تُحِبون أن يَذْهبَ الَّناسِ بالشَاةِ والْبَعِير وتَذْهَبُوا أنْتُم بِرَسولِ اللهِ) ؟
الجواب:
هذا لما وزع الَّنبيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- مغانم حُنين وأعطى المُؤلَفَة قَلوبهم لِيُرَغِبُهم في الإسلام وترك الأنصار لم يُعْطيهم شيئًا لقوة الإيمان في قُلوبهم وأنهم ليسُ بِحَاجة إلى الَّتأليف وَجَدَ بَعْضُهُم في نفسِهِ شيئًا من ذلك فبلغ الَّرَسُول -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- فأقنعهم فقال: هؤلاء يَذْهَبون بالشَاةِ والْبَعِير باب الَّتَأليف لهُم وأنتم تذهبون برسُول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- في إتباعِهِ ومَحَبْتِهِ لكم ومَحَبتِكم لهُ فهذا يكفيكم .
السؤال:
نحنُ في بلدٍ نُصلي خلف إمام يُجِيز زيارة قُبور الأوْلِياء والَّصَالحِين والَّدُعَاء لهم والْتَبرك بِمَقاماتِهم هل يَجُوز لنا ذلك ؟
الجواب:
هذا مُشرك ولا تصحُ صلاتُهُ ولا تصُحُ إمامتهُ إذا كان يُجِيز الاستغاثة بالأموات وزيارة القبور لأجلِ التبرك بها فهذا مُشرك والعياذُ بالله ولا تصحُ صلاتُهُ ولا تصحُ الصلاةُ خلفهُ .
السؤال:
حدثُوني عَنْ الَّتَيمم وعَنْ صِفَتِهِ ؟ ومتى نَلْجَأْ لِلتَيَّمُمْ ؟
التيمم لِمريض الَّذي يَشقُّ عَلَيْهِ اسْتِعْمَالِ الْمَاء وللمُسافر الذي لم يَجِدْ مَاءً (وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا) الَّتَيمم هو ضَرب الَّتُراب الَّطَهُور بِبُطُون الَّكَفْينِ ومَسْح الَّوَجه بِأصَابِعِهِ وَمَسْح الْكَفَين بَعْضِهِمَا بِبِعْض بالَّرَاحتين ضَرْبَة وَاحِدة وهَذا هو الأَفْضَل وَيَجُوز بِضَرْبَتَينِ ضَربة لِلوَجْهِ وَضَرْبِة لِليَدْينِ وَهُو بَدل الَّطَهُور بِالمَاء وَذلك لِلمَرِيضِ الَّذي عَلَيْهِ مَشقة مِنْ اسْتِعْمَال الْمَاء أو مِنْ عَادِم الْمَاء أو الَّذي مَعَهُ مَاءٌ قَلِيل لا يَكْفِي لِطَهارتِهِ وَحَاجتِهِ فيُقدم الْحَاجة وَيَتَيْمَمْ لِلطْهَارة هذا مِنْ تَيْسِير الله-سُبْحَانهُ وَتعالى- .
السؤال:
صَلَيْتُ صَلاة الاسْتِسْقَاء فِي الْمَسْجِد ثُم رَجَعْتُ إلى الْمَدْرَسة الَّتيِّ أُدَرِس فِيهَا وَطَلبت مِنِي الإدَارة الَّصلاة بالَّطُلاب وَهُم مِنْ الْمَرْحَلَةِ الابْتِدَائِية والْمَسْجِد بَعِيد عَنْهُم فَهَل يَجُوز لِي الَّصَلاةِ بِهم مع الْعِلم بأنَنِي صَلْيت مع الْجَامِع ؟
الجواب:
يَجوز لك هذا ومُعاذ-رَضِيَّ اللَّهُ عَنْهُ- كان يُصلي مع الَّنَبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- ثم يَخْرج وَيُصَلي بأصْحَابِهِ فَدل على صِحَة صَلاة الْمُفْتَرض خَلْفَ الَّمُتَنَفِلْ .
السؤال:
بالنِسبة لخُروج المَذيِّ مِنْ الَّرَجل، هل يُعتَبر جُنُبًا ؟
الجواب:
خُروج المَذيِّ لا يُعْتَبر جَنَابة وإنما هُو نَجاسة مُخَفَفَة فَيَنْضحُها بالمَاء نَضْحًا يَرُشُهَا .

 السؤال:
يَسْأَل عن الأْرْحَام التي توعد الله قَاطِعَهُم بِالَّعُقُوبَة، وهل هُم جَمِيع الأَرْحَام أم هٌناك تَفْصِيل ؟
الجواب:
نَعم، الأَرْحَام كُل مَنْ تَرْبُطُك بِهم قَرَابَة مِنْ جِهَة الأَبْ كَالأَعْمَام وَالْعَمَات أو مِنْ جِهَة الأُم كَالأَخْوَال وَالْخَالات وَأَبْنَاء الأَعْمَام وَأَبْنَاء الْخَالات مَنْ تَرْبِطُكَ قَرَابَة بِهم مِنْ جِهَة الأَبْ أو مِنْ جِهَة الأُمْ وَصِلَتُهُم وَاجِبَة وَقَطِيعَتُهُم مُحَرْمَة موجبةٌ لِلَعْنَة قال الله -جَلَّ وَعَلاَ-(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) فحَقُ الأَرْحَامِ عَظِيمٌ ووَاجِبٌ عَلى قَرِيبِهِم وَقَطِيعَة الَّرحِم مِنْ الكَبَائِر لأَنْ الَّرسُول-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- لَعَنَ مَنْ قَطِعَ رَحِمَهُ فَيجِب الَّتَنَبُه لِذلك صِلَةٌ تَكُون بِإعْطَائِهِم مِنْ الْمَال وخُصُوصًا إذا كَانُوا مُحْتَاجِين والْهَدِية لهم وَتَكُون بالاتصَال بِهِم والسَلام عَلَيْهِم وَتَكُون باِلذَهَابِ إِليهم وزِيَارتهم كُلَّ هَذا مِنْ صِلَةِ الَّرَحِمْ .
السؤال:
هل يَجُوز أَنْ أُعْطِى الَّزَكَاة لِجَدَتِي وَهِي أَرْمَلَة ؟
الجواب:
ﻻ، زَكَاتُك ﻻ تَجُوز لِجَدتِك سواءٍ مِنْ جِهَة الأَب أو مِنْ جِهَة اﻷم لأنَهَا ﻻ تَحِل زَكاة الَّشَخْص لِوَالديهِ وِﻻ لأَجْدَادِهِ وجَداتِهِ لأَنْهُ يَجِب أَنْ يُنْفِق عَلَيْهِم إذا كَانوا مُعْسِرِين وَهُو غَني يَجِب عَلَيهِ نَفَقهُم فلا يَجْعَل الَّزَكَاة وقَايَةً لِمَالِهِ .
السؤال:
الْعَمل في مُؤسسة مُقاولات وَرَأَسْ مَالِهَا مَشْكُوك فِيهِ، بِالنِسْبَة لِلراتب الَّذي يَتَقاضَاه هل هو صَحِيح ؟
الجواب :
أبْتَعِد عَنْهَا مَا دَام مُشْتَبِه وَفِيها شَيءٌ يَرِيبُك أو تَتَيَقن مِنْهُ أَنْهُ حَرام عَليكَ اجْتِنَاب هَذه الَّشَرِكَة (مَنْ يَتْقِ الله يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ ﻻ يَحْتَسِب)
السؤال:
وَجَدتُ فَي رِجْلِي بَعْدَ الْوُضُوء والَّصَلاة شيء مُلْتَصِق فِي الَّرِجل فأزلتهُ، فَما حُكم الَّصَلاة وَالوُضُوء ؟
الجواب:
إذا كَان لم يَصِل الْمَاء إلى مَا تَحْتَهُ فَإنك تُزِيلَهُ وَتَتَوضَأْ مِنْ جَدِيد وَتُعِيد الَّصَلاة لأَنْ الَّنَبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- رَأى رَجُلًا في قَدَمِهِ لَمْعَة قَدْر الَّدِرهَم لَم يُصِبْها الْمَاء فَأمَرَهُ أَنْ يُحْسِن وضُوءهُ أَنْ يَرْجِعْ وَيُحْسِن وُضُوءَهُ .
السؤال:
الْجُمْعَة بِكَمْ تَنْعَقِد مِنْ الْمُصَلِين ؟
الجواب:
الَّصَحيح أَنَها تَنْعَقِد بِثَلاثة، اثْنَانِ يَسْتَمِعانِ وَوَاحِد يَخْطُب هَذا أَقل مَا تَنْعَقِد بِهِ صَلاة الْجُمْعَة ثَلاثة .
السؤال:
نَحْنُ عُمَال فِي مَزْرَعَة وَأثْنَاء الأذَان نَضَعْ شَرِيط مُسَجَل للأذَان وَنَضَعُهُ فِي الْمَيكِرُفُون ؟
الجواب:
ﻻ، يُأَذِن وَاحد مِنْكُم وَﻻ يَكْفِي الَّشَرِيط يُأَذِن وَاحِد مِنْكُم بِالمَيكِرُفُون لِينَال اﻷَجْر وَيُؤدي الأذَان لأَنْ الأَذَان عَبَادة وَالعبادة ﻻ بُدَّ أَنْ يُؤدِيَها مُسْلم مُكَلف وَﻻ يَكْفِي الَّشَرِيط .
السؤال:
بِالنِسْبَة لِلعَزاء لِمُدة ثَلاثَة أَيَام هَذا هُو دَيْدَنُنَا فَنَحْنُ نَسْتَقْبل الْمُعَزين ونَقُوم بِذبح الَّذَبَائِح وَالأَغْنام  وَالْخِرفَان وَكَذَلِك إعْدَاد الْوَلِيمة مِنْ الْخُضْرَوَات والْفَوَاكِه ؟
الجواب:
هَذا بِدْعَة مُنكَرة فلا يَجُوز إقَامَة حَفْلِ أو اسْتِقْبَال الْمُعَزِيين ثَلاثَة أَيَام وَعَمل ذَبَائِح لَهُم هَذا خلاف الَّسُنَة، الَّسُنَة الْعَكس أَنَها يَعْمَل طَعَام بِقْدرِ ما يَكْفِي الْمُصَابِين وَيُقَدم لَهُم قَال-صَلَّى اللَّهُ عَلْيِهِ وَسَلَمَ- (  أصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ) لَمَا أسْتُشْهِد - رَضِيَّ اللَّهُ عَنْهُ- في وَقْعَةِ مُؤتَة قَالوا: (أصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإنَهُم قَد جَاءَهُم مَا يَشْغَلُهُم) فَلا يَجُوزُ هَذه الْحَفَلات وَهَذهِ الْمَآتِم الَّتي تُقَام ثَلاثة أيَام يُفْرَش الْمَكَان أو خِيام تُنْصَب أو غِير ذلك كُل هَذا ما يَجُوز هَذا ﻻ يَجوز وإنَمَا الْعَزَاء أَيْسر مِنْ ذَلِك أَنْ تُعَزى من لقِيتَهُ مِنْ المُصَابين فَقُل أحْسَن اللهُ عَزَاك وَجَبَرَ اللهُ مُصِيبَتُكَ وَغَفَرَ لِمَيِّتك أو تَتَصِل إلَيْهِ بِالجَوَال أو التَلِفُون وَتُعَزِيهِ وهذا يَكْفِي عن الاجْتِمَاع وعن الأنْصَال وَالأغْلَال الَّتي يَعْمَلُونَهَا .
السؤال:
أَدْرَاكَ تَكْبِيرَة الإحْرَام فِي جَمِيع الَّصَلَوَات أو أنها تَبْقَى قَائِمَة حَتىَّ  نِهَايَة الْوقُوف قَبْلَ الَّرُكُوع ؟
الجواب:
تَكْبِيرة الإحْرَام رُكْن مِنْ أَرْكَان الَّصَلاة ﻻ تَصُح الَّصَلاة إلا بِهَا وَيُؤدِيهَا وهُو قَائِم وَيَلْحَق بالإمَامِ بَعْدَ مَا يُؤدِي تَكْبِيرَة الإحْرَام وَهُو قَائِم وَيَلْحَق بالإِمَام رَكِعًا أو سَاجِدًا أو جَالِسًا .
السؤال:
كَيفَ أُحَقِقَّ الْوَرَعْ وَالْخَشْيَة، وَهَل لِهَذِه الْوَرَع وَالْخَشْيَة أُنَاس مَتَخَصِصِين بِحَيِث أَنَنَي ﻻ أَقْدِر عَلى هَذهِ الْخَشْيَة وَخُصُوصًا الْخُشُوع في الَّصَلاة ؟
الجواب:
يا أخي الْخُشُوع وَالْخَشْيَة هذهِ شَيءٌ يَجْعَلُهُ الله فِي قَلْب الْعَبد مَا لكَ حِيلة فِي ذلك إلا أَنْ تُحْسِنَ الْنِيَة وَتَسْتَحْضِر عَظَمَة الَّرب - سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَتُؤدِي مَا وَجَبَ عَلَيك مِنْ الَّفَرَائِض وَتَبْتَعِد عَمَا يُشَوش عليك الَّطِمَأنِينَة وَالخَشية ﻻ تَدْخُل فِيهَا  وَأَنْتَ بِحَضْرَة  طَعَام تَشْتَههِ وَﻻ أَنْتَ حاقِنٌ لِلبُول أو الْغَائِط فلا بُدَّ أَنْ تَتَفَرغ مِنْ الَّشَواغِل لِدخُول فِي الَّصَلاة لِتَكْسَب الَّخَشْيَة وَالَّطِمَأْنِينَة فِيها أَمَا إذا دَخَلت فِيهَا وَأنت مَشْغُول الْفِكر بِشيء فهذا يُذْهِب الْخَشْيَة أوَ يُقَلِلُهَا .
السؤال:
هَل كُلَّ ما نُسِبَ إلى الْجَاهِلِية يَكُون مِنْ الْكَبَائِر، أم هُنَاك تَفْصِيل ؟
الجواب:
كُل ما نُسِبَ إلى الْجَاهِلِية فَهُو مُحَرم مِنْ أمُور الْجَاهِلِية كُل مَا نُسِبَ إِليهَا فَإنَهُ مُحَرَم إلا الأَشْيَاء الْمُبَاحَة الْمُشْتَركة بَينْ الَّنَاس وَالَّتِي هِي مِنْ مَصَالِح الَّناس فَهِيَّ لا بَأْسَ بِهَا بالجَاهِلية وَالإسْلام أَمَا الأَشْيِاء الْخَاصة بِالجَاهِلية فَهذهِ ﻻ يَجُوز لِلمُسْلِمين أَنْ يَسْتَعِيدُوهَا وَأَنْ يُقِيمُوهَا .
السؤال:
أَرْجُو أَنْ تَشْرَحُوا الآيَة (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ) ؟
الجواب:
الآيَة وَاضِحَة أَنْ الَّشِرك ﻻ يُغْفَر ﻻ بُدَّ مِنْ الَّتَوْبَة الَّصَادِقَة وَتَرْك الَّشِرْك وِالتِزَام الَّتَوْحِيد أَمَا الَّمُشْرِك فَلا يُغْفَر الله لَهُ إذا مَات عَلى الَّشِرك فَإنْ الله ﻻ يَغْفِرُ لَهُ (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) إلا بِالتَوبَة مِنْ الَّشِرك قَبْلَ الْمَوت(وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) يَعْني مِنْ الْكَبَائِر الَّتِي دُونَ الَّشِرك هِي مَحَل لِلمَغْفِرَة مِنْ الله قد يُعَاقَب عَلَيْهَا وَقد يَغْفِرهَا لِصَاحِبهَا فَاجْتِنَاب الَّشِرك هُو مِن أَسْبَاب الْمَغْفِرَة مَغْفِرَة الَّكَبَائِر وَالَّذنُوب .
السؤال:
أَرْجُو أَنْ تَشْرَحُوهُ (مَا مِنْ مُسْلِم يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا ﻻ يُشْرِكُونَ بِاللهِ شَيْئًا إلا  شَفْعَهُم اللهُ فِيهِ)
الجواب:
الْحَدِيث وَاضِح فِي أَوْلًا الَّصَلاة عَلَى الْمَيِت وَأَنْهَا فَرض كِفَاية َﻻ بُدَّ أَنْ يُصَلى عَلى الْمَيِت يُصَلِي عَلَيْهِ مَنْ تَصُحُّ صَلاتُهُ مِنْ الْمُكَلَفِين وَكُل مَا كَثُر الْمُصَلِون عَلى الْمَيِت فَهُو أَفْضَل وَهَذا الْحَدِيث مَمَا يَدُل عَلَى ذَلك عَلَى أَنْ كَثْرَة الْمُصَلِين عَلى الْمَيِت أَنْ هَذا أَفْضَل لأنَهُم يَشْفَعُونَ لَهُ عِنْدَ الله فَالَّصَلاة عَلَى الْمَيت شَفَاعَة لَهُ عِنْدَ الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالى- لأنْهُ يُدْعَى لَهُ بِالمَغْفِرة وِالَّرَحْمَة وَالْجَنَة وَغِير ذَلك مِنْ فَضْل الله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالى-