هل يعذر الإنسان بالجهل في أمور العقيدة أو في الأمور المُخرجة من الملة


السؤال
هل يعذر الإنسان بالجهل في أمور العقيدة أو في الأمور المُخرجة من الملة ؟
الاحابة
الجواب:ـ العذر بالجهل على حالتين , الأمور الواضحة الظاهرة هذي لا يعذر فيها بالجهل لمن بلغه القرآن ,القرآن ينهى عن الشرك ينهى عن الكفر ,ينهى عن الزنا ,ينهى عن الربا, أمور واضحة هذه ,إن سمعها من القرآن وهو عربي فهمها,وهناك أمور خفية تحتاج إلى علماء يُبنها الأمور المُشتبهات,كما قال (صلَّ الله عليه وسلم): (إن الحلال بيَن ,وإن الحرام بيَن بينهما أمور مشتبهات ,لا يعلمُهن كثيرا من الناس) فهذه يسأل عنها ويهتدي إلى الصواب فيها ولا يبقى على جهله بإمكانه أن يتعلم أن يسأل ما يبقى على جهله.