ما حكم الشرع في من يغرر بالشباب


السؤال
من أسئلتنا أولئك الذين يُغررون بهؤلاء الشباب في وقتنا الحاضِر، ما حُكم الشرع -في نظركم-فيهم؟
الاحابة
الجواب: دعاة الضلال هؤلاء موجودون في كل زمان ومكان، من الكُفار والمُنافقين وأعداءِ الدين، والله- جَلَّ وعلا- قالَ لنبيهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) فالكفار يُجَاهَدون بالسلاح، والمُنافقون يُجَاهَدون باللسان وبيان شُبهاتِهم و تلبيساتهم لئلا تنطليَّ على الناس، لا سيما وأنَّ المُنافقين أصحاب فصاحة وأصحاب بيان، كما قالَ-جلَّ وعلا-فيهم ( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ)عندهم فصاحة فيجب أن  يُنقَضَّ شرهم بالحقّ الدامغ، والبيان الظاهِر للناس، وهذا أوان الحاجة إلى العلماء كل في مجالِ عملهِ أن يُبيّن وأن يقوم بالواجب عليه، نُصحًا للأُمة، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ،الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا: لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ لِلَّهِ وَلكِتَابِهِ وَلرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ.