بدعة المولد النبوي

السؤال

الجواب:
التوجيه تعلمونه تكرر هذا والحمد لله، وكتب فيه كتابات كثيرة، والمولد هذا بدعة، وكل
بدعة ضلالة، وشر الأمور محدثاتها، وهذا المولد يبغضه الرسول صلى الله عليه وسلم ،
لأنه بدعة الرسول يبغض البدع، فكيف يقولون نحن نحب رسول الله وهم يفعلون ما يبغضه الرسول،
وكيف يقولون نحن نحب الله وهم يفعلون ما يبغضه الرسول، وينهى عنه وهو البدع قال تعالى:
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ). فالذي يحب الله ورسوله لا يعمل البدعة، وقد قال صلى الله عليه
وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم . ومن إطراء النصارى لابن
مريم الإحتفال بعيد الميلاد، فهذا مما أحدثه النصارى وهو من الإطراء، فالنبي نهى عن
ذلك في حقه أن لا يعمل فيه ما عمل مع المسيح إحياء بدعة المولد هذا شر كبير، وإحياء
للبدع وفتح باب للمبتدعة أنهم ينطلقون إلى ما شاءوا من البدع، والمحدثات فلا بد من
إغلاق هذا الباب أصلاً ، والتحذير منه، ولا يتساهل فيه.