نصيحة الشباب المتحمس وتحذيرهم من الجماعات التكفيريه


السؤال
مما لا شك فيه أن الشباب بما عندهم من حماسة وعاطفة جياشة هم الهدف الأول لهذه الجماعات المنحرفة والمتشددة ما ذا تنصحون الشباب لجهة الحذر من هذه الجماعات المغرضة والتكفيرية ؟
الاحابة
الجواب: أنا أنصح الشباب بطلب العلم الشرعي على يد العلماء حتى يعرفوا منهج هؤلاء ومنهج غيرهم فلا خروج من ذلك الا بالعلم النافع ، عليهم أن يتعلموا على أيدي العلماء ، والجهاد مذكور في كتب العقيدة وضوابطه وشروطه ومن يقيمه ، والشباب لاشك أنهم عرضة للمضلين وأصحاب الأفكار الهدامة لأن الشباب عندهم حماس وعندهم عاطفة وتأثر وليس عندهم حكمة ومعرفة بالأمور وعليهم أن يرجعوا إلى أهل العلم وعليهم أن يلزموا السمع والطاعة لولي الأمر لما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – حذيفة ابن اليمان بكثرة الفتن ودعاة الضلال ودعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها قال ما تأمرني يا رسول الله أن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم لأن هذا منجاة من هذه الفتن ، لزوم الجماعة ، والسمع والطاعة قد قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كبيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء لما طلبوا منه الوصية قالوا كأنها وصية مودع فأوصنا يا رسول الله قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كبيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها فلا نجاة إلا بلزوم جماعة المسلمين ولزوم الكتاب والسنة وهذا إنما يرجع به إلى أهل العلم الراسخين في العلم الذين يبينون للناس الطريق الصحيح من الطريق الخطأ.